سُكَينةُ بنتُ الحسين

ابن علي بن أبي طالب، واسمُها آمنة، وقيل: أُميمة، وقيل: أمينة، وسُكينة لقبٌ لها. وأمُّها الرَّباب (?) بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر بن كعب بن عُلَيم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عُذرَة بن زيد اللات بن رُفيده بن ثور بن كلب (?).

وفيها يقول الحسين بن علي عليه السلام:

لعمري (?) إنَّني لأُحِبُّ دارًا ... تَحُلُّ بها سُكَينةُ والرَّبَابُ

وكانت الرَّبابُ تقول: إنما أُلْبِسُ الدُّرَّ سُكَينةَ لتفضحَهُ، لا أنه يُزيِّنها (?).

وأوَّلُ من ابتكرهَا مصعب بن الزُّبير بن العوَّام، فولدَتْ له فاطمة، وهي اللباب، وأصدَقَها ألفَ ألفِ درهم، وحملَها إليه أخوها عليّ بن الحسين، ثم قُتل عنها.

وقيل: أوَّلُ أزواجِها الحسن بن الحسن بن عليّ، ثم مصعب (?)، ثم خلفَ عليها عبدُ الله بن عثمان (?) بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خُويلد، فولَدَتْ له عثمان وحكيمًا وربيحة، ثم هلك عنها، فخلف عليها زيد بن عَمرو بن عثمان بن عفان، فهلك عنها، فتزوَّجَها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهْريّ، فأقامت معه ثلاثة أشهر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015