[عَمرو] إلى الله، وكفى بالله حسيبًا. ولعمري لئن واخَذْتَنا بما كان بينك وبين عمرو لَبَطْنُ الأرض خيرٌ لنا من ظهرها.

فرقَّ لهم عبد الملك، وقال: إن أباكم خيَّرني بين أن يقتلني وبين أن أقتلَه، فاخترت قتلَه على قتلي. وأمَّا أنتُم فما أرغَبَني فيكم، وأوصَلَني لقرابتكم. وأحسنَ إليهم (?).

ذكر أولاد عَمرو بن سعيد:

فولدَ [عمرٌو] أميَّةَ، وسعيدًا، وإسماعيل، ومحمدًا، وأمَّ كلثوم؛ وأمُّهم أمُّ حبيب بنت حُريث بن سُليم من قُضاعة.

وعبدَ الملك، وعبدَ العزيز، ورَمْلةَ، وأمُّهم سَوْدةُ بنْتُ الزُّبير بنِ العوَّام.

وموسى، وعمران؛ وأمُّهما عائشةُ بنتُ مطيع من بني عامر.

وعبدَ الله، وعبدَ الرحمن؛ لأمِّ ولد.

وأمَّ موسى؛ وأمُّها نائلة بنت فريص، كلبيَّة. وأمَّ عمران لأمِّ ولد (?).

وكان لأميَّة بن عَمرو بن سعيد ولد اسمُه إسماعيل، وكان فقيهَ أهل مكة (?).

وسعيد بن أمية بن عَمرو، وكان يسكن أيلة، وهو القائل:

لجَّ الفِرارُ بمروانٍ فقلتُ لهُ ... عادَ الظَّلومُ ظليمًا همُّهُ الهَرَبُ

أين الفرارُ وتركُ الملك إذْ كشَفَتْ ... عنك الهُوينا فلا دينٌ ولا حَسَبُ

فراشةُ الحِلْم فرعونُ العقاب وإنْ ... تطلبْ نَدَاهُ فكَلْبٌ دونه كَلِبُ (?)

وسعيد بن عَمرو، كان من سادات العلماء بالكوفة، وأكابر قُريش، وولدُه بها، وكنيتُه أبو عثمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015