[قال]: وقال له خالد يومًا: أتحبُّ أن تكونَ أميرَ المؤمنين؟ قال: نعم. قال: إذا خرج عبد الملك يوم الجمعة للصلاة والخطبة، فاسْبِقْه واصعد المنبر، وقد صرتَ أمير المُؤْمنين. قال: فسبقه إلى المنبر وصعد، فالتفت عبدُ الملك إلى خالد وقال: هذا عملُك؟ قال: نعم (?).

[قال: ومات له جار، فجاء أهلُه يطلبون له منه كفنًا، فقال: ما عندي شيء. ولكن اصبروا يومين ثلاثة.

وقال البلاذري: ] وُلد لمعاوية هذا: الوليد، وعبد الملك، وبشر، والمغيرة، فأما الوليد فقتله عبد الله بن عليّ لما فتح دمشق [وهدمَ سورَها] وهدمَ داره (?).

وأما عبد الله (?) بن مروان؛ فكان أحمق أَيضًا، أهدى إلى الوليد بن عتبة قَطِيفةً حمراءَ، وكتبَ إليه: قد بعثتُ إليك قَطِيفةً حمراءَ حمراءَ. فكتبَ إليه: وصلَتْ، وأنت واللهِ يَا ابن العمّ أحمق أحمق (?).

وأمَّا عبدُ العزيز؛ فكنيتُه أبو الأصبغ، ولّاه أبوه العهدَ بعدَ عبد الملك؛ وأعطاه مصر، وسنذكره.

وأما بشر بن مروان؛ فولّاه أخوه الكوفةَ والبصرةَ، وكنيتُه أبو مروان، مات بالبصرة، وسنذكره.

وأمَّا أَبان بن مروان؛ فولَّاه عبدُ الملك فلسطين، وكان الحَجَّاج بنُ يوسف على شرطته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015