قال المصنف رحمه الله: والأشهر أنَّ قبره بحُوَّارين، وقد نبشه عبد اللهِ بن علي بن عبد الله بن العباس لما زال مُلك بني أمية من حُوَّارين، فلم يجد فيه إلا خطًّا من رماد (?)، [وسنذكره هناك].

وصلَّى عليه ابنُه معاوية. واختلفوا في سنّه على أقوال، أحدها: أنه مات ابنَ ثمان وثلاثين سنة (?) والثاني: ابن تسع وثلاثين سنة، والثالث: ابن اثنتين وثلاثين سنة [وقد حكى هذه الأقوال الطبري] (?).

وينبغي أن نرجع في هذا إلى تحقيق مولده (?).

واختلفوا في مدَّة ولايته، فقيل: ثلاث سنين وثمانية أشهر، وقيل: ثلاث سنين وتسعة أشهر.

[قلت: ] والتاريخ يكشف ذلك، فإنه [لا خلاف أنه] وليَ عند موت أبيه في أول رجب سنة ستين، ومات في ربيع الأول سنة أربع وستين، فقد كملت له ثلاث سنين وثمانية أشهر وأيامًا (?).

[قال ابن الكلبي: ] وكانت سني ولايته تُدعى سني الشُّؤم.

ذكر أولاده وأزواجه:

كان له من الأولاد: معاوية، وخالد، وعبد الله الأكبر، وأبو سفيان؛ أمُّهم فاختة بنت أبي هاشم بن عُتْبة بن ربيعة بن عبد شمس.

فأما معاويةُ فقد ذكرناه، وأما خالد، فنذكُره في سنة تسعين.

وكان ليزيد: عبدُ الله الأصغر، وعبدُ الرحمن، وعُتبة، ويزيد، ومحمد، وحرب، والربيع، وعبد الله ويلقب أصغر الأصاغر، وعُمر، وأبو بكر، وعثمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015