فهؤلاء خمسة عشر ذكرًا.

وكان له من البنات: عاتكة، ورَمْلَة، وأمُّ عبد الرحمن، وأم يزيد، وأم محمد، فهؤلاء خمس (?).

وذكر له ابنُ عساكر ولدًا آخر؛ قال: واسمُه أميَّة، من أهل عذراء، له ذكر (?).

فنذكر أعيان أولاده، وقد انقرضوا، فلم يبق له عقب: عبد الله الأكبر، وأبو سفيان أشقاء خالد ومعاوية، وأمُّهم فاختة بنت أبي هاشم، وهي التي يقال لها: أمُّ خالد (?)، وهي التي أشار إليها ابنُ سيرين فقال: أشْوَقُ بيتٍ قالته العرب قول يزيد بن معاوية:

إذا سرتُ مِيلًا أو تباعدتُ ساعةً ... دَعَتْني دواعي الشوق من أمِّ خالدِ

وتزوَّج [يزيد] أمَّ مسكين بنت عُمر (?) بن عاصم بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ثم قلاها وطلَّقها، وكان يُبغض عُبيد الله بنَ زياد، فتزوَّجَتْه مغايظةً ليزيد، فقُتل عنها، فتزوَّجت محمد بنَ المنذر بن الزبير، ثم نافَرَتْه وقالت: واللهِ ما تزوَّجْتُك رغبةً فيك، ولكني أردتُ أن أغسلَ سوأةً وقعتُ فيها (?).

وعبد الله الأصغر (?): يلقَّب بالأُسوار لجودة رميه، وكان فارسًا صاحب خيل، وأمُّه أمُّ كلثوم بنتُ عبد الله بن عامر بن كُريز، وفيه يقول عديّ بن الرِّقاع العاملي:

علم الناسُ أنَّ خير قريشٍ ... حَسَبًا حين يُنسبُ الأُسوارُ

بين حَرْب وعامر بن كُرَيزٍ ... فأُولاكَ الأكابر الأخيارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015