وقيل: خطباء قريش خمسة: معاوية، وابنُه يزيد، وعبدُ الملك بن مروان، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزُّبير.

ذكر وفاته:

توفي يزيد لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة أربع وستين (?).

وقيل: لتسع عشرة ليلة خلت من صفر (?). والأول أشهر.

ومات بدمشق، ودُفن بمقبرة الباب الصغير عند أهله. وقيل: مات بحُوَّارِين؛ قرية من قرى حمص [كان مولعًا بتلك الأماكن قبل ولايته] وهذا أشهر (?).

وقد ذكرَتْه الشعراء في أشعارها فقال ابنُ عرادة يشير إليه:

أبني أميَّةَ إنَّ آخرَ ملككِم ... جسدٌ بحُوَّارين ثمَّ مقيمُ (?)

وقال آخر:

يا أيها القبر بحُوَّارينا ... ضَمَمْتَ شرَّ الناسِ أجمعينا (?)

وقيل لعمرو بن عَبْد (?) الخولاني الذي خَلَفَ على امرأة أبي مسلم (?): ألا تُصلِّي على يزيد؟ فقال: تصلي عليه ظِباء حُوَّارِين.

وقيل: إنه مات بحُوَّارِين، وحُمل على أيدي الرِّجال إلى دمشق، فدفن بالباب الصغير عند أبيه [معاوية] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015