تُطعمهم، ومعك رجل من عُرض الناس يبيع عقاره وما كان يعزُّ عليه ويطعم الناس ولا يهون عليك؟ !
وأصيبت عينُ المغيرة في سبيل الله.
أسندَ عبدُ الرحمن بن الحارث عن جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم-، وروى عن أبيه الحارث أنَّه قال: قلتُ: يا رسول الله، مُرْني بأمرٍ أعتصمُ به. فقال: "امْلِكْ عليك لِسانَك". قال: فرأيتُ أنَّ ذلك يسيرًا، ولم أَفْطَنْ له، فلمَّا رُمْتُه إذا لا شيءَ أشدُّ منه (?).
وقيل: إنه لم يبقَ من ولد الحارث إلا عبد الرحمن، وأمُّ حكيم زوجةُ عكرمة بن أبي جهل.
ابنِ عُبادة بن دُلَيْم (?) بن حارثة الأنصاري، من الطبقة الثالثة من الأنصار من بني ساعدة (?).
وكنيتُه أبو عبد الملك، وقيل: أبو عبد الله، وأمُّه فُكيهة بنت عُبيد بن دُلَيم بن حارثة.
قال قيس: إنَّ أباه دَفَعَه إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -[يخدمُه]. قال: فخرج عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وقد صلَّيتُ ركعتين، واضطجعتُ، فضربَني برجله وقال: "ألا أدلُّك على بابٍ من أبواب الجنة؟ ". قلت: بلى. قال: "لا حول ولا قوَّة إلا بالله" (?).
قال الواقدي: كان قيس بنُ سعد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة الشُّرَط من الأمير (?).