وعلقمة هو الذي نافَرَ عامر بنَ الطُّفيل في الجاهلية.
وذكره ابن سعد في قبائل العرب الذين أسلموا ورجعوا إلى بلاد قومهم في الطبقة الرابعة من الصحابة (?).
واستعمل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - علقمة على بلاد حوران، فماتَ بها.
وأمُّ علقمة ليلى بنت أبي سفيان بن هلال بن النَّخَع.
ولعلقمة صحبة ورؤية، وليس له رواية.
[وكان للحطيئة بنت يقال لها: مُليكة، وكانت جميلة].
وقال الشعبي (?): اجتمع الحُطيئةُ وكعب الأحبار عند عمر - رضي الله عنه -، فأنشد الحُطيئة:
مَنْ يفعلِ الخيرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ (?) ... لا يذهبُ العُرْفُ بين اللهِ والناسِ (?)
فقال كعب: هي واللهِ في التوراة كذلك: لا يذهبُ العُرْفُ بين الله وخلقه.
قال ابنُ الكلبي: أراد الحُطَيئةُ أن يمضيَ إلى اليمن ليمدح بعض ملوكها، فلما ركبَ راحلتَه قال يخاطب ابنتَه:
عُدِّي السنينَ إذا خرجتُ لرجعتي (?) ... ودعي الشهورَ فإنهنَّ قصارُ
فأجابته ابنته من الخِدْر:
أُذْكُرْ تشوُّقَنا (?) إليك وضعفَنا ... وارْحَمْ بناتِك إنَّهنَّ صغارُ
فنزل عن راحلته، وحطَّ رَحْلَه، وأمسك عن [ذكر] السفر.
نزل الحُطَيئة على رجل من العرب ومعه ابنتُه مُلَيكة، فسمع غناءً، فقال لصاحب البيت: ارْفَعْ غِناءك [عنَّا] فإنه رائد الفجور، وإلا رحلتُ من عندك، فما أُحبُّ أنْ تسمعَه ابنتي.