وعبدُ الله، وأمُّ حكيم، وحفصة الكبرى، وهي التي زوَّجَتْها عائشةُ للمنذر بن الزُّبير وعبدُ الرحمن غائب، فلما قدم أراد فسخ النكاح وقال: يُفْتاتُ عليَّ في بناتي؟ فقالت عائشة رضوان الله عليها: أوَ ترغبُ عن المنذر؟ فرضيَ وأجازَ ما صنعَتْ عائشة - رضي الله عنها - (?).

وأسماء؛ وأمُّ كلثوم، وحفصة الصغرى؛ لأمَّهات أولاد شتَّى.

قال ابن سعد (?): فأما عبد الله بن عبد الرحمن، فأمُّه قُريبة الصغرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وخالتُه أمُّ سَلَمة زوجُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?).

وكان لعبد الله بن عبد الرحمن من الولد: أبو بكر، وطلحة، وعمران، وعبد الرحمن، ونفيسة -تزوَّجَها الوليدُ بنُ عبد الملك- وأمُّ فَرْوَة، وأمُّهم عائشةُ بنتُ طلحة بن عُبيد الله التَّيمي، وأمُّها أُمُّ كلثوم بنتُ أبي بكر الصِّدِّيق رضوان الله عليه.

وأمُّ أبيها، وأمُّها مريمُ بنت عبد الله بن عِقال العُقيلي (?).

وأمَّا محمد أبو عَتِيق؛ فإنه وُلد في حياة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأدركَه هو وأبوه، وجدُّه وجدُّ أبيه أبو قحافة، فهؤلاء أربعة أدركوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يتفق ذلك لغيرهم. وولدَ أبو عتيق عبدَ الله، وهو صاحبُ المُزاح.

وولدَ عبدُ الله (?) طلحةَ بنَ عبد الله (?)، وأمُّه عائشة بنت طلحة بن عُبيد الله، وكان طلحةُ جَوادًا سَرِيًّا مُمَدَّحًا، وفيه يقول الشاعر:

قَرَعْنا دارَهم (?) دارًا فدارًا (?) ... فخيرُ الدُّورِ دارُ أبي يَسارِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015