بها من سِرِّ تَيمٍ مَضْرَحِيٌّ ... يُهين كرائمَ الكُومِ العِشارِ (?)
لِصِدِّيقِ النبيِّ أبوه بَخْ بَخْ ... وأُمُّكَ بنتُ تيَّارِ البحارِ (?)
هما اجتمعا عليك فجئْتَ خِرْقًا ... تُبارِي الرِّيحَ من كَرَمِ النِّجارِ (?)
وولدُ طلحةَ هذا يسكنون البَدْوَ، ومنازلُهم بين مكةَ والمدينة.
أسندَ عبدُ الرحمن - رضي الله عنه - الحديثَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
ابن عبد المطَّلب، كنيتُه أبو محمد، وهو أحدُ الأجواد المعدودين في قريش، وكان أصغرَ من أخيه عبدِ الله بسنة (?).
وهو من الطبقة الخامسة، ممن ماتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهم حُدَثاءُ الأسنان.
وأمُّه أمُّ الفضل لُبابة (?) الكبرى بنت الحارث الهلاليَّة، وهي أمُّ عبدِ الله، وعُبيدِ الله، والفَضْل، ومَعْبَد، وقُثَم، وعبدِ الرحمن، وأمِّ حبيب، بني العباس - رضي الله عنه - (?).
وأمُّ الفضل أختُ ميمونةَ بنتِ الحارث زوجِ النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكان لعُبيد الله حين قُبض رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - اثنتا عشرة سنة، ورأى رسولَ الله، وسمعَ منه، وكان سَخِيًّا جوادًا، فكان عبد الله وعُبيد الله ابنا العباس إذا قدما مكَّةَ أوسعَ عبدُ الله الناسَ علمًا، وأوسعَهم عُبيدُ الله طعامًا، وكان عُبيد الله رجلًا تاجرًا (?).