قال: ] وأعتَقَتْ [عنه عائشة] تِلادًا من تِلادِهِ (?) ورِقابًا، ترجو أن ينفعَه ذلك بعد موته.

[وكانت تزوره بعد موته، وتصلي، وتستغفر له] (?).

وكان عبدُ الرحمن حَلَفَ لا يكلِّم إنسانًا، فلما ماتَ قالت: يميني في يمين ابن أمِّ رُومان (?).

[وقال الواقدي: نام عبد الرحمن نومة في مرقد له، فمات فجأة]، وهو أوَّلُ من مات في الإسلام فجأة من غير وصيّة، فقالت عائشة رضوان الله عليها: أما واللهِ لو أُصيب في بعض جسده لكان أحبَّ إليّ. ثم قالت: إنَّها أخْذَةُ أسف، وتخفيفٌ عن المؤمن (?).

وكانت تزورُه في هَوْدَج، وعلى حمار (?).

[وقيل: إنه مات بالصِّفاح] (?).

وقيل: إنّه مات في سنة ثلاث وخمسين، والأول أشهر (?).

أولاده - رضي الله عنه -:

كان له من الولد محمد، وهو أبو عَتِيق، وأمُّه أُميمة (?) بنتُ عديّ بن قيس، من سهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015