[قال: ] وكانت له ابنةٌ طولُها نحو الذراع (?)، فقيل: ما بالُها؟ قالوا: جاءَتْه يومًا بطَهور، وغمست يدها فيه، فلطمها وقال: لا شبَّ اللهُ قَرْنَكِ (?). فبَقِيَتْ على حالها (?).
[قال: ] واطَّلَعَتْ عليه يومًا امرأةٌ في بيته وهو يتوضأ، فقال: شاهَ وجهُك. فعاد وجهُها في قفاها.
[ومن هذا شيءٌ كثير].
و[قال ابن سعد: ] ثبتَ سعد - رضي الله عنه - يوم أُحُد حين وَلَى الناس (?)، وكان في جيش أسامة إلى مُؤْتة (?).
[قال: ] وهو الذي فتحَ القادسيَّة ومدائنَ كسرى، واختطَّ الكوفة (?)، وبنى فيها قصرًا، ووَلِيَها لعمر وعثمان رضوان الله عليهما، وشهد الجابية (?)، وكان بيده إحدى رايات المهاجرين الثلاث يوم الفتح (?).
[وقال هشام: ] وكان قد شرعَ سعدٌ في بناء دارٍ بالمدينة، فقال عمر - رضي الله عنه -: اذْهبْ إلى العراق. فقال: تشغلُني عن بناء داري. فقال عمر: اذْهبْ وأنا أبنيها لك. فكان عمر يحضُرُ عمارتَها. فيقال: إن ذلك البناءَ قائم إلى اليوم بحاله، وهي بالبَلاط (?).
و[قال الهيثم: ] لما قُتل عثمان بن عفَّان رضوان الله عليه قال له ابنُ أخيه هاشم بنُ عُتبة: ها هنا مئة ألف سيف يرونك أحقَّ بهذا الأمر من جميع الناس. فقال: أُرِيدُ من