وعَمرو الأصغر، والأسودُ، وأُمُّهما [أُمّ الأسود]، امرأةٌ من بني تغلب.

وعمرو الأكبر، وطلحةُ؛ هلك قبل أبيه لا بقيَّة له، وزُحلَة امرأةٌ، وأُمُّهم ضُمخ (?) بنت الأَصبَغ بن شعيب الكلبي.

وإبراهيم الأكبر، وحفصة، وأُمُّهما ابنةُ قربة من بني تغلب.

وخالد، وأُمُّ خالد؛ دَرَجَتْ قبل أبيها، وأُمُّ النعمان، وأُمُّهم أُمُّ خالد أُمُّ ولد.

وأُمُّ زيد الصُّغرى، وأُمُّها أُمُّ بشير بنت أبي مسعود الأنصاري، وأُمُّ زيد الصُغرى كانت (?) تحت المختار بن أبي عُبيد، وأُمُّها من طيّئ.

وعائشة، وزينب، وأُمُّ عبد، ويُقال لها: الحَوْلاء، وأمُّ صالح، وأُمُّهم أُمُّ ولد.

فالحاصل أنَّهم أحدٌ وثلاثون ولدًا، اثنا عشر ذكرًا، وتِسْعَ عشرةَ أُنثى (?). فنذكر أعيانَهم.

فأما عبد الرحمن فكان اسمُه موسى، فسمَّاه عمرُ بن الخطَّاب -لما أراد تغييرَ الأسامي- عبدَ الرحمن (?).

وذكره الموفَّقُ رحمه الله فقال: كان شاعرًا، وهو القائل (?):

إن تقتلونا يومَ حَرَّةِ واقِمٍ ... فنحنُ على الإسلامِ أَوَّلُ مَنْ قَتَلْ

ونحنُ قتلناكم ببَدْرٍ أَذلَّةً .. وأُبْنا بأسلابٍ [لنا] منكُمُ نَفَلْ

فإن يَنْجُ منها عائذُ البيتِ سالمًا ... فما نالنا منكم وإنْ شفَّنا جَلَلْ

ولا بقيَّةَ لعبد الرحمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015