سائِلْ به عَصَبَ النِّفا ... قِ غداةَ أمسى القوم أَسْرى

قسمًا بمنْ طاف الحجيـ ... ــــج ببيته شُعْثًا وغُبْرا

لولا طلائعُ لم نكن ... نرجو لمَيتِ المُلْكِ نَشْرا (?)

[وفيها توفي] (?)

الخضر بن شِبْل (?)

ابن الحسين بن عبد الواحد، أبو البركات، [الدمشقي الشافعي، خطيب جامع دمشق، ومدرس الزاوية الغربية] (?)، ويعرف بابن عبد، كان عارفًا بالأُصولين والمذهب، نَزِهًا، عفيفًا، ذا مروءة ظاهرة، وكرم وافر، دَيِّنًا صالحًا، ثقة صدوقًا.

ولد سنة ست وثمانين وأربع مئة، [وسمع شيوخ دمشق أبا القاسم النَّسيب، وأبا الحسن بن الموازيني، وأبا طاهر الحِنَّائي، وغيرهم، درس بالزاوية الغربية] (2) وبالمدرسة المجاهدية، ووقف عليه نور الدين مدرسته التي بباب الفرج، ومنه انتقلت إلى العماد الكاتب.

ظَفَر بن الوزير (?)

يحيى بن هُبَيرة، شَرَف الدِّين.

ناب عن والده في الوزارة، قال العماد: قال لي ابنُ الوزير يومًا ببغداد: قد وازنتُ قصيدةَ مهيار التي أوَّلها: [من الرمل]

بكَّر العارِضُ تحدوه النُّعامى ... وسُقِيتِ الغيثَ يا دارَ أُماما

قال: فقلتُ:

أَخْلَفَ الغَيثُ مواعيدَ الخُزامى ... فقفِ الأنضاء تستسقي الغَماما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015