وَمرَّة قَالَ: قدم علينا نعيم (فحضنا) على الْمسند.
وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: وضع كتب الرَّد على أبي حنيفَة، وناقص مُحَمَّد بن الْحسن، وَوضع ثَلَاثَة عشر كتابا فِي الرَّد على الْجَهْمِية، وَكَانَ من أعلم النَّاس بالفرائض.
قَالَ ابْن الْمُبَارك: جَاءَ بِأَمْر كَبِير: يُرِيد أَن يبطل نِكَاحا قد عقد، وَيبْطل بيوعا قد تقدّمت، وَقوم تَوَالَدُوا على هَذَا. ثمَّ خرج إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا نيفا وَأَرْبَعين سنة، فَكَتَبُوا عَنهُ بهَا، وَحمل إِلَى الْعرَاق فِي امتحان " القرءان مَخْلُوق " مَعَ الْبُوَيْطِيّ مقيدين، فَمَاتَ نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة 227 - كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا مَاتَ سنة 29.
وَقَالَ ابْن عدي: وَقد أثنى عَلَيْهِ قوم، وَضَعفه قوم، وَكَانَ أحد من يتصلب فِي السّنة، وَمَات فِي محنة القرءان / فِي الْحَبْس، وَعَامة مَا أنكر عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي ذكرته، وَأَرْجُو أَن يكون بَاقِي حَدِيثه مُسْتَقِيمًا.
[1960] النَّضر بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عمر الخزاز
كُوفِي، يشكري.
قَالَ أَبُو نعيم - وَقد سُئِلَ عَنهُ، فَرفع شَيْئا من الأَرْض، وَقَالَ: لَا يسوى هَذِه، كَانَ يجلس عِنْد الْحمانِي، فَكل شَيْء يسْأَل عَنهُ يَقُول: عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس {}
وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: النَّضر عَن عِكْرِمَة، روى عَنهُ عبد الحميد الْحمانِي، مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَعَامة مَا لَهُ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن