وَقيل لحماد بن أبي حنيفَة: إِن مُقَاتِلًا أَخذ التَّفْسِير عَن الْكَلْبِيّ. فَقَالَ: كَيفَ يكون هَذَا وَهُوَ أعلم بالتفسير من الْكَلْبِيّ.
وَقَالَ بَقِيَّة: كَانَ مقَاتل يذكر عِنْد شُعْبَة فَمَا رَأَيْته يَقُول فِيهِ إِلَّا خيرا.
وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: قدم مقَاتل مرو وَكَانَ يقص فِي الْجَامِع بمرو، فَقدم عَلَيْهِ جهم فَجَلَسَ إِلَى مقَاتل، فَوَقَعت العصبية بَينهمَا، فَوضع كل وَاحِد مِنْهُمَا على الآخر كتابا ينْقض على صَاحبه.
وَقَالَ وهب بن زَمعَة - عَن عبد الله بن الْمُبَارك -: إِنَّه ترك حَدِيث مقَاتل بن سُلَيْمَان.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ، على أَن كثيرا من الثِّقَات المعروفين قد حدث عَنهُ، وَالشَّافِعِيّ يَقُول: " النَّاس عِيَال على مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي التَّفْسِير "، وَكَانَ من أعلم النَّاس بتفسير القرءان، وَله كتاب " الْخَمْسمِائَةِ آيَة " الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ أَبُو نصير مَنْصُور بن / عبد الحميد الباوردي، وَفِي ذَلِك الْكتاب أَحَادِيث كَثِيرَة مُسندَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.
[1915] مخول بن إِبْرَاهِيم بن مخول بن رَاشد الْمهْدي - كُوفِي
قَالَ ابْن عدي: كَأَنَّهُ قد تقبل بإسرائيل، وَأكْثر رواياته عَنهُ، وَقد روى عَنهُ أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَهُوَ فِي جملَة متشيعي أهل الْكُوفَة.
[1916] مُؤَمل بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس
ابْن عبد الله بن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ، الثَّقَفِيّ، أَبُو الْعَبَّاس، يُقَال إِنَّه بَصرِي.
قَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه غير مَحْفُوظ.
[1917] مَحْفُوظ بن بَحر الْأَنْطَاكِي
قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ يكذب.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يوصلها وَغَيره يرسلها، وَأَحَادِيث يرفعها وَغَيره يوقفها على الثِّقَات.