وَقَالَ ابْن معِين: معَاذ صَدُوق، وَلَيْسَ بِحجَّة.
وَقَالَ ابْن عدي: ولمعاذ عَن [أَبِيه عَن] قَتَادَة حَدِيث كثير، وَله عَن غير أَبِيه أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ رُبمَا يغلط فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء، وَأَرْجُو أَنه صَدُوق.
[1914] مقَاتل بن سُلَيْمَان أَبُو الْحسن الْأَزْدِيّ
مروزي، أَصله من بَلخ يعرف ب " دوال دوز ".
قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ [حَدِيثه] بِشَيْء.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ دجالًا جسورا.
وَقَالَ مقَاتل بن حَيَّان: وَقد سُئِلَ أَنْت أعلم أم مقَاتل بن سُلَيْمَان؟ -: مَا وجدت علم مقَاتل بن سُلَيْمَان إِلَّا كالبحر الْأَخْضَر فِي سَائِر البحور.
وَقَالَ أَبُو نصير: صَحِبت مُقَاتِلًا 13 سنة مَا رَأَيْته لبس قَمِيصًا قطّ إِلَّا لبس تَحْتَهُ صُوفًا.
وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: رَأَيْت عِنْد ابْن عُيَيْنَة كتابا لمقاتل بن سُلَيْمَان، فَقلت: تروي لمقاتل فِي التَّفْسِير؟ {قَالَ: لَا، وَلَكِن لأستدل بِهِ وأستعين بِهِ.
وَقَالَ وَكِيع: سمعنَا مِنْهُ - وَالله الْمُسْتَعَان}
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة - وَقد بلغه أَن مُقَاتِلًا قَالَ - وَقد سُئِلَ -: لقِيت الضَّحَّاك؟ فَقَالَ: كَانَ رُبمَا يغلق عَلَيْهِ وَعلي بَاب. فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: فَقلت فِي نَفسِي: كَانَ يغلق عَلَيْهِ وعَلى الضَّحَّاك بَاب [وَالضَّحَّاك] فِي الْقَبْر وَهُوَ على ظهر الأَرْض فِي تِلْكَ الْمَدِينَة {} قَالَ: وَكَانَ حَافِظًا للتفسير، وَكَانَ لَا يضْبط الْإِسْنَاد.
وَقَالَ أَبُو عصمَة: قَالَ لي مقَاتل: إِنِّي أَخَاف أَن أنسى علمي، وأكره أَن يَكْتُبهُ غَيْرك - (وَكَانَ يملي عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ) عِنْد السراج ورقة أَو ورقتين حَتَّى تمّ التَّفْسِير على ذَلِك، وَرَوَاهُ عَنهُ أَبُو نصير ودس إِلَى جَارِيَة مقَاتل حَتَّى حملت كتبه إِلَيْهِ فكتبها.
وَمرَّة قَالَ وَكِيع: سَمِعت من مقَاتل، وَلَو كَانَ أَهلا أَن يرْوى عَنهُ لروينا.