((وَكَيف ترجى لفصل الْقَضَاء ... وَلم تبصر الحكم فِي نفسكا)) .
وَقَالَ عَطاء: هُوَ أعلم مني - يَعْنِي ابْن أبي ليلى.
وَقَالَ ابْن عدي: وَلابْن أبي ليلى حَدِيث كثير وَنسخ، ويروي عَن نَافِع وَعَن عَطاء بن أبي رَبَاح، وَهُوَ كَمَا قَالَ شُعْبَة سيء الْحِفْظ، وَهُوَ مَعَ سوء حفظه يكْتب حَدِيثه.
[1664] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجدعاني
روى عَنهُ ابْن أبي أويس، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ.
وَمرَّة قَالَ: [مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو (غرارة) الْقرشِي، وَهُوَ ابْن أبي مليكَة (الْمليكِي) التَّيْمِيّ، الْقرشِي] روى عَنهُ أَبُو عَاصِم ومسدد، وَسمع أَبَاهُ [عَن] الْقَاسِم عَن عَائِشَة ترفعه: " الرِّفْق يمن ".
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: و [قد قيل: إِن] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجدعاني هُوَ غير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو (غرارة) ، وَقيل أَبُو (غرارة) غير الجدعاني هَذَا، وجميعا ينسبان إِلَى جدعَان، وجمعيا من أهل الْمَدِينَة، فَإِن كَانَ غَيره فلأبي (غرارة) عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فِي " الرِّفْق يمن "، وَإِن كَانَ / أَبُو (غرارة) والجدعاني وَاحِدًا فجميعا لَهما غير مَا ذكرت، وَقد اشتبها؛ لِأَنَّهُمَا كَانَا فِي وَقت وَاحِد بِالْمَدِينَةِ، وَيحْتَمل أَن يَكُونَا جَمِيعًا وَاحِدًا، وَيحْتَمل أَن يكون هَذَا غير ذَاك، وَذكرت لكل وَاحِد مِنْهُمَا مَا أنكر عَلَيْهِ.