عَن أَبِيه {فَقلت: إِنَّمَا أفادني ابْن أبي ليلى عَن ابْن أبي أوفى} قَالَ: مَا ذَنبي إِن كَانَ يكذب عَليّ؟ {
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ابْن أبي ليلى / لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: فقهاؤنا ابْن أبي ليلى وَابْن شبْرمَة.
وَقَالَ الْحسن بن صَالح: إِن كَانَ ابْن أبي ليلى لوزان للْكَلَام.
وَقَالَ زَائِدَة: ذَاك أفقه النَّاس.
وَقَالَ (الثَّوْريّ) : مَاتَ ابْن أبي ليلى فقيهنا ومعلمنا، وَلم أشهد جنَازَته.
وَقَالَ أَبُو يُوسُف: مَا ولي الْقَضَاء أحد أفقه فِي دين الله وَلَا أَقرَأ لكتاب الله - وَلَا أَقُول حَقًا بِاللَّه - وَلَا أعف عَن الْأَمْوَال من ابْن أبي ليلى. قَالَ بشر بن الْوَلِيد: قلت: فَابْن شبْرمَة؟ قَالَ: ذَاك رجل مكثار}
وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يحيى يضعف ابْن أبي ليلى ومطرا عَن عَطاء.
وَقَالَ ابْن معِين: زَكَرِيَّا بن زَائِدَة أحب إِلَيّ - يَعْنِي من ابْن أبي ليلى - وَابْن أبي ليلى ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ عَليّ بن الْأَزْهَر: قلت لجرير: من رَأَيْت من الْمَشَايِخ يَسْتَثْنِي فِي إيمَانه؟ قَالَ: كَانَ ابْن أبي ليلى من أَشَّدهم فِي ذَلِك.
وَقَالَ سُلَيْمَان بن سافري: سَأَلت منصورا عَن أفقه أهل الْكُوفَة، قَالَ: قاضيها - يَعْنِي ابْن أبي ليلى.
وَقَالَ عبد الله بن صَالح بن بنت حَمْزَة الزيات: تعلمنا القرءان من ابْن أبي ليلى.
وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ رزق ابْن أبي ليلى قَاضِي الْكُوفَة مِائَتي دِرْهَم. قَالَ: ثمَّ يَقُول يُوسُف لِابْنِ أبي ليلى: إِنَّمَا أَنْت أجِير فَاقْعُدْ.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك -[و] ذكر ابْن شبْرمَة - فَقَالَ: مَا أرَاهُ قَالَ لِابْنِ أبي ليلى: