كَانَ ابْن جوصا مِنْهُمَا يسْأَل، وخاصة حَدِيث دمشق.
قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ كيسا من أهل الصِّنَاعَة، وَلم يأنف مَشَايِخنَا حِين قدم [إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي] أَن خَرجُوا إِلَيْهِ، فَكَتَبُوا عَنهُ: مُحَمَّد بن يحيى بن كثير وَابْن شكام وَغَيرهمَا.
من حفاظ النَّاس المقدمين.
[قَالَ لي عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي: قَالَ لي إِبْرَاهِيم: إِذا دخلت الأهواز فاسأل عَبْدَانِ (الْوَكِيل) عَن الْقُرْآن، فَإِن قَالَ: غير مَخْلُوق، فَاكْتُبْ إِلَيْنَا حَتَّى نقدم، فَلَمَّا قدمت لقِيت عَبْدَانِ، فَقلت: مَا تَقول فِي الْقُرْآن؟ فَقَالَ: كَلَام الله. فَقلت: تَقول غير مَخْلُوق؟ فَقَالَ: شَيْئا لم نَسْمَعهُ] .