وَقَالَ بهز بن أَسد: أتيت أَبَا هَارُون فَأخْرج إِلَيّ كتابا فِيهِ: ثَنَا أَبُو (سعيد) أَن عُثْمَان أَدخل حفرته وَإنَّهُ لكَافِر بِاللَّه {} ! قلت: تقر بِهَذَا أَو تؤمن؟ قَالَ: هُوَ على مَا ترى فَدفعت الْكتاب فِي يَده وَقمت.
وَقَالَ شُعْبَة: لَو شِئْت أَن يحدثني أَبُو هَارُون عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِكُل شَيْء أرى أهل وَاسِط: يصنعونه بِاللَّيْلِ لفَعَلت.
قَالَ: وَلِأَن أقدم فَتضْرب عنقِي أحب إِلَيّ من أَن أَقُول: ثَنَا أَبُو هَارُون الْعَبْدي.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَغَيره، وَقد حدث عَنهُ عبد الله بن عون - بِغَيْر حَدِيث - والحمادان وَشريك وهشيم وَعبد الْوَارِث وَالثَّوْري وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ بِحَدِيث الْمِعْرَاج، وَقد ذكر فِيهِ شَيْئا من التَّشَيُّع والغلو فِيهِ، وَقد كتب النَّاس حَدِيثه.
[1257] عمَارَة بن زَاذَان
الصيدلاني، أَبُو سَلمَة - بَصرِي.
قَالَ البُخَارِيّ: سمع مَكْحُولًا وثابتا، وَرُبمَا يضطرب فِي حَدِيثه.
قَالَ الحكم بن يزِيد: حج سبعا وَخمسين حجَّة.
وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.
[1258] عَامر الْأَحول
قَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث.
وَمرَّة: لَيْسَ بِالْقَوِيّ، هُوَ ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَاتَ عَامر وحبِيب سنة (103) .
وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا.