مَحْفُوظ] قَالَ: وَلم يبلغنِي مِمَّا أنكرته من حَدِيث عمار غير هَذِه الْأَحَادِيث، وَله غير هَذَا الشَّيْء الْيَسِير.
[1256] عمَارَة بن جُوَيْن أَبُو هَارُون، الْعَبْدي - بَصرِي
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: كَانَت لَهُ صحيفَة، يَقُول: (هَذِه) صحيفَة الْوَحْي، وَكَانَ عِنْدهم لَا يصدق فِي حَدِيثه.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
[وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء] .
وَقَالَ شُعْبَة: كنت أتلقى الركْبَان أَيَّام (الْحَاج) أسأَل عَن أبي هَارُون الْعَبْدي، فَلَمَّا قدم أَتَيْته فَرَأَيْت عِنْده كتابا فِيهِ أَشْيَاء مُنكرَة فِي عَليّ رَضِي الله عَنهُ، فَقلت: مَا هَذَا الْكتاب؟ فَقَالَ: هَذَا الْكتاب حق.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: لم يزل ابْن عون يروي عَن ابْن جُوَيْن حَتَّى مَاتَ.
وَقَالَ أَحْمد: أَبُو هَارُون لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَبُو هَارُون كَذَّاب مفتر، وَأَبُو حَفْص الْعَبْدي قريب مِنْهُ، وَهُوَ صَاحبه، قد رفض حَدِيثهمَا.
وَقَالَ أَحْمد: بشر بن حَرْب أحب إِلَيّ.
قَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى الْقطَّان.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ عَليّ بن عَاصِم: كَانَ خارجيا، ثمَّ تحول شِيعِيًّا.