ولولاه لهلك الناس وقال أحمد ثلاثة كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير وقال والله لوددت أني أنجو من هذا الأمر كفافا لا علي ولا لي والله لقد أعطيت المجهود من نفسي

قال سفيان بن عيينة تلومني على حب علي والله لما أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني وقال أبو عبيد القاسم بن سلام انتهى الحديث إلى أربعة إلى أبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأبو بكر أسردهم له

عبيد حَتَّى فسر حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولولاه لهلك النَّاس.

وَقَالَ أَحْمد: ثَلَاثَة كتب لَيْسَ (لَهَا) أصُول: الْمَغَازِي، والملاحم، وَالتَّفْسِير. وَقَالَ: وَالله لَوَدِدْت أَنِّي أنجو من هَذَا الْأَمر كفافا لَا عَليّ وَلَا لي، وَالله لقد أَعْطَيْت المجهود (من) نَفسِي.

وَعلي بن عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ

قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: تلومني على حب عَليّ، وَالله لما أتعلم مِنْهُ أَكثر مِمَّا يتَعَلَّم مني.

وَقَالَ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام: انْتهى الحَدِيث إِلَى أَرْبَعَة: إِلَى أبي بكر بن أبي شيبَة، وَأحمد بن حَنْبَل، وَيحيى بن معِين، وَعلي بن الْمَدِينِيّ، وَأَبُو بكر أسردهم لَهُ، وَأحمد أفقههم فِيهِ، وَيحيى أجمعهم لَهُ، وَعلي أعلمهم بِهِ.

وَقَالَ البُخَارِيّ: مَا استصغرت نَفسِي عِنْد أحد إِلَّا عِنْد عَليّ بن الْمَدِينِيّ.

وَقَالَ عَليّ: (المحدثون) صحفوا وأخطأوا مَا خلا أَرْبَعَة: يزِيد بن زُرَيْع، وَابْن علية، وَبشر بن الْمفضل / وَعبد الْوَارِث بن سعيد.

وَقَالَ: غلط عبد الْعَزِيز فِي حَدِيث سُهَيْل عَن الْأَعْمَش: " الإِمَام ضَامِن ".

وَيحيى بن معِين

قال هارون بن معروف قدم علينا بعض الشيوخ من الشام وكنت أول من بكر فدخلت عليه فسألته أن يملي علي شيئا فأخذ الكتاب يملي علي فإذا إنسان يدق الباب فقال الشيخ من هذا قال أحمد بن حنبل فأذن له والشيخ على حالته والكتاب في يده لا

قَالَ هَارُون بن مَعْرُوف: قدم علينا بعض الشُّيُوخ من الشَّام، وَكنت أول من بكر، فَدخلت عَلَيْهِ فَسَأَلته أَن يملي عَليّ شَيْئا، فَأخذ الْكتاب يملي عَليّ، فَإِذا إِنْسَان يدق الْبَاب، فَقَالَ الشَّيْخ: من هَذَا؟ قَالَ: أَحْمد بن حَنْبَل. فَأذن لَهُ، وَالشَّيْخ على حَالَته وَالْكتاب فِي يَده لَا يَتَحَرَّك، فَإِذا بآخر يدق الْبَاب، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالَ: أَحْمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015