وَقَالَ أَبُو نعيم: دخل الثَّوْريّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِذا الْحسن بن صَالح يُصَلِّي، فَقَالَ: نَعُوذ بِاللَّه من خشوع النِّفَاق. وَأخذ نَعْلَيْه فتحول إِلَى سَارِيَة أُخْرَى.
وَقَالَ البُخَارِيّ: الْحسن بن صَالح سمع سماك بن حَرْب، قَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 169.
وَقَالَ أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن وَكِيع: ولد سنة مائَة.
وَقَالَ أَحْمد بن يُونُس: لَو لم يُولد الْحسن بن صَالح كَانَ خيرا لَهُ، يتْرك الْجُمُعَة، وَيرى السَّيْف، جالسته عشْرين سنة فَمَا رَأَيْته رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء، وَلَا ذكر الدُّنْيَا.
وَقَالَ عبد الله بن دَاوُد: إِن حسنا كَانَ معجبا، والمعجب الأحمق.
وَمرَّة قَالَ: لم يكن بِشَيْء.
وَقَالَ ابْن معِين: الْحسن بن حَيّ ثِقَة مُسْتَقِيم الحَدِيث.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: ف " عَليّ بن صَالح " أحب إِلَيْك أَو " الْحسن بن صَالح "؟ فَقَالَ كِلَاهُمَا مأمونان [ثقتان] .
وَمرَّة قَالَ: يكْتب رَأْي الْحسن بن صَالح ورأي الْأَوْزَاعِيّ، وَهَؤُلَاء ثِقَات.
وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة، وَأَخُوهُ عَليّ ثِقَة، وَلكنه قدم مَوته.
وَقَالَ وَكِيع: لَا يُبَالِي من رأى الْحسن بن صَالح أَن لَا يرى الرّبيع بن خثيم.
وَقَالَ عبيد الله بن مُوسَى: كنت أَقرَأ على عَليّ بن صَالح، فَلَمَّا بلغت على قَوْله تَعَالَى {وَلَا تعجل عَلَيْهِم} [مَرْيَم: 84] سقط الْحسن بن صَالح يخور كَمَا يخور الثور، فَقَامَ إِلَيْهِ عَليّ فرفعه، وَمسح وَجهه، ورش عَلَيْهِ المَاء، وأسنده إِلَيْهِ.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مُصعب: صَحِبت السَّادة: سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْني حَيّ عليا وَالْحسن.
وَقَالَ أَبُو نعيم: وَمَا كَانَ الْحسن بن صَالح دون الثَّوْريّ فِي [الْوَرع و] (الْقُوَّة) .
وَقَالَ: كتبت عَن ثَمَان مائَة مُحدث، فَمَا رَأَيْت أفضل من الْحسن بن صَالح.
وَقَالَ يحيى بن بكير: قُلْنَا لِلْحسنِ بن صَالح: صف غسل الْمَيِّت لنا. فَمَا قدر عَلَيْهِ