وَقَالَ ابْن شبْرمَة: لقد رَأَيْتنَا وَمَا بِالْكُوفَةِ ثَلَاثَة أفقر منا: / أَنا وَابْن أبي ليلى وَالْحجاج بن أَرْطَاة، ثمَّ لقد رَأَيْتنَا وَمَا بِالْكُوفَةِ ثَلَاثَة أهيأ منا.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الْحجَّاج، وَسمعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنهُ.
وَقَالَ ابْن مهْدي: سَمِعت سُفْيَان وَذكر ابْن أَرْطَاة فَقَالَ: قد كَانَ يطْلب.
وَقَالَ حَفْص بن غياث: سَمِعت حجاج يَقُول: مَا خَاصَمت أحدا وَلَا جادلته.
وَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك: قلت لهشام: مَا لَك تدلس وَقد سَمِعت؟ {قَالَ: قد كَانَ كبيراك يدلسان الثَّوْريّ وَالْأَعْمَش، وَذكر أَن الْأَعْمَش لم يسمع من مُجَاهِد إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث، وَأَن الْحجَّاج لم يسمع من الزُّهْرِيّ شَيْئا.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: رَأَيْت الْحجَّاج بن أَرْطَاة يحدث فِي مَسْجِد الْكُوفَة وَالنَّاس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهُوَ يُحَدِّثهُمْ بِأَحَادِيث مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي يدلسها حجاج على شُيُوخ الْعَرْزَمِي، والعرزمي يُصَلِّي مَا يقربهُ أحد} والزحام على حجاج {}
وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع عَطاء، وَمَا قَالَ فِيهِ حَدثنَا فَهُوَ يحْتَمل، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة.
وَقَالَ يحيى: الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق عِنْدِي سَوَاء، وَأَشْعَث بن سوار دونهمَا.
وَقَالَ ابْن معِين: مجَالد وَالْحجاج وَلَيْث سَوَاء.
وَقَالَ هشيم: قَالَ لي حجاج: صف لي الزُّهْرِيّ؛ فَإِنِّي لم أره.
وَقَالَ ابْن أبي زَائِدَة: لم يسمع حجاج من الزُّهْرِيّ شَيْئا. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: كَانَ يُدَلس، كَانَ إِذا قيل لَهُ: من حَدثَك؟ من أخْبرك؟ قَالَ: لَا تَقولُوا: من أخْبرك؟ من حَدثَك؟ وَقُولُوا: [عَن] من ذكرت؟ وروى عَن الزُّهْرِيّ وَلم يره.
وَقَالَ ابْن معِين: قَالَ معمر الرقي عَن حجاج بن أَرْطَاة: أسْند لي إِبْرَاهِيم وَالشعْبِيّ الحَدِيث، قَالَ عَبَّاس: قلت ليحيى: سمع مِنْهُمَا؟ قَالَ: لَا، لم يسمع من