وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع الْأَفْطَس وخصيفا وَعَطَاء الْخُرَاسَانِي.
وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.
[406] حجاج بن أَرْطَاة أَبُو أَرْطَاة، النَّخعِيّ، الْكُوفِي.
توفّي بِالريِّ مَعَ الْمهْدي.
قَالَ يحيى بن يعلى الْمحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيثه.
وَقَالَ مُعْتَمر بن سُلَيْمَان: يسألونا عَن الْحجَّاج، وَعبد الله بن بشر أفضل عندنَا مِنْهُ.
وَقَالَ ابْن معِين: حجاج ضَعِيف.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: 7 فحجاج بن أَرْطَاة فِي قَتَادَة؟ فَقَالَ: صَالح.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: حجاج لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ حجاج بن أَرْطَاة: لَا تتمّ مرؤة الرجل حَتَّى يتْرك الصَّلَاة فِي جمَاعَة {} {
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: أول من ارتشى بِالْبَصْرَةِ من الْقُضَاة الْحجَّاج بن أَرْطَاة.
وَقَالَ عبد الصَّمد بن الْفضل: رَأَيْت الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَعَلِيهِ سَواد، فَلم أكتب عَنهُ.
وَقَالَ عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن أَبِيه: جَاءَ رجل وحجاج رَاكب بَين الْحيرَة والكوفة، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا أَرْطَاة} أَسأَلك عَن مَسْأَلَة. فَقَالَ ائتنا بواد الْحَصَا عِنْد (موضوف) الْحِجَارَة حَيْثُ نُقِيم أود الحكم يَأْتِيك الْأَمر من ينبوعه.
وَقَالَ (مُحَمَّد بن عَمْرو) التنوري: وَجه صديق للحجاج ابْنه إِلَيْهِ يتقاضاه، فَأمر بحبسه {فَقَالَ لَهُ الشرطي: مَا أكتب فِي حَبسه؟ قَالَ: اكْتُبْ (حَبسه) الْحَاكِم} !
وَقَالَ عبد الله بن إِدْرِيس: كنت أرى الْحجَّاج بن أَرْطَاة يفلي ثِيَابه، ثمَّ خرج إِلَى الْمهْدي وَقدم مَعَه أَرْبَعِينَ رَاحِلَة عَلَيْهَا أحمالها.