[360] جميل بن الْحسن الْأَهْوَازِي
قَالَ عَبْدَانِ: كَانَ كذابا، فَاسِقًا، فَاجِرًا.
وَقَالَ عَن آخر: سَمِعت امْرَأَة زعمت أَن جميلا تعرض لَهَا وروادها، فَقَالَت لَهُ: اتَّقِ الله تَعَالَى {فَقَالَ: إِنَّه لتأتي علينا السَّاعَة يحل لنا فِيهَا كل شَيْء} {} قَالَ: وَكَانَ عندنَا بالأهواز ثَلَاثِينَ سنة لم نكتب عَنهُ.
قَالَ ابْن عدي: لم أسمع أحدا يتَكَلَّم فِيهِ غير عَبْدَانِ، وَهُوَ كثير الرِّوَايَة، وَعِنْده كتب سعيد بن أبي عرُوبَة يَرْوِيهَا عَن عبد الْأَعْلَى عَن سعيد، وَعِنْده عَن أبي همام الْأَهْوَازِي غرائب وَعَن غَيرهمَا، وَلَا أعلم لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، إِلَّا أَن عَبْدَانِ نسبه إِلَى الْفسق، وَأما فِي بَاب الرِّوَايَة فَإِنَّهُ صَالح.
[361] جارود بن يزِيد أَبُو الضَّحَّاك - نيسابوري
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن بهز / بن حَكِيم وَعَمْرو بن دِينَار مَنَاكِير، وَقَالَ: كَانَ أَبُو أُسَامَة يرميه بِالْكَذِبِ، مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ أَحْمد: هَذَا حَدِيث مُنكر - يَعْنِي حَدِيث الْجَارُود عَن بهز عَن أَبِيه عَن جده: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " اذْكروا الْفَاجِر بِمَا فِيهِ ".
وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها مَعَ غَيرهَا مِمَّا لم أذكرهُ عَن الْجَارُود