ابْن جُبَير جهبذ الْعلمَاء.
قَالَ فطر بن خَليفَة: قلت لعطاء: إِن عِكْرِمَة يَقُول: قَالَ ابْن عَبَّاس: سبق الْكتاب الْخُفَّيْنِ. فَقَالَ: كذب عِكْرِمَة، سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: لَا بَأْس بمسح الْخُفَّيْنِ وَإِن دخلت الْغَائِط. وَكَانَ يُنَادى فِي [الْحَاج] زمَان بني أُميَّة: لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا عَطاء بن أبي رَبَاح، فَإِن لم يكن عَطاء فعبد الله بن أبي نجيح.
قَالَ: إِنِّي لأسْمع الحَدِيث فَمَا يَمْنعنِي من ذكره إِلَّا كَرَاهِيَة أَن يسمع سامع فيقتدي بِهِ، أسمعهُ من الرجل لَا أَثِق بِهِ حَدثهُ عَمَّن أَثِق بِهِ، وأسمعه من الرجل أَثِق بِهِ [قد حدث] عَمَّن لَا أَثِق بِهِ.
/ قَالَا: لَيْسَ أحد يحدث على أبي هُرَيْرَة إِلَّا علمنَا صَادِق هُوَ أَو كَاذِب.
وَالْحسن بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ