وَقَالَ ابْن معِين: جَعْفَر لَيْسَ بِثِقَة.
وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف.
وَقَالَ البُخَارِيّ: أدْركهُ وَكِيع، مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: سَمِعت عُثْمَان بن الْهَيْثَم يَقُول: دَخَلنَا جَامع الْبَصْرَة، فَإِذا جَعْفَر بن الزبير قد اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس، [وَإِذا عمرَان بن حدير قَاعد وَحده، فَقلت: يَا عجبا {أكذب النَّاس قد اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس] ، وأصدق النَّاس قَاعد وَحده} !
وَقَالَ الفلاس: وجعفر بن الرّبيع مَتْرُوك الحَدِيث، وَكَانَ رجلا صَالحا كثير الْوَهم.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: نبذوا حَدِيثه.
وَقَالَ مرّة بن خَالِد: عرج بِروح امْرَأَة منا، فَلَمَّا رجعت قَالَت: مَا فعل جَعْفَر بن الزبير؟ قُلْنَا: مَاتَ فِي هَذَا الْأَيَّام الَّتِي عرج فِيهَا بروحك. قَالَت: رَأَيْته مدرجا فِي أكفان يرفع إِلَى السَّمَاء، يَقُولُونَ: قد أَتَاكُم المحسن، قد أَتَاكُم المحسن.
وَقَالَ ابْن عدي: ولجعفر هَذَا أَحَادِيث وعامتها مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، والضعف على حَدِيثه بَين.
[336] جَعْفَر بن الْحَارِث أَبُو الْأَشْهب الْكُوفِي، كَانَ بواسط
قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ مُحَمَّد بن يزِيد الوَاسِطِيّ وَغَيره، لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: جَعْفَر بن الْحَارِث عَن مَنْصُور مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن عدي: وروى عَنهُ يزِيد بن هَارُون وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَحَادِيث صَالِحَة. وَأَحَادِيثه أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَلم أجد فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا.
[337] جَعْفَر بن مَيْمُون أَبُو الْعَوام، بَصرِي
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ.