وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: وَكَانَ أحفظنا جرير بن حَازِم.
وَقَالَ وهب بن جرير: قَرَأَ أبي على أبي عَمْرو بن الْعَلَاء، فَقَالَ: أَنْت أفْصح من معد {وَقَالَ أَبُو النَّضر التمار: كَانَ جرير يحدث، فَإِذا جَاءَهُ إِنْسَان لَا يَشْتَهِي أَن يحدثه ضرب بِيَدِهِ إِلَى ضرسه، قَالَ: أوه}
وَقَالَ ابْن عدي: وَجَرِير بن حَازِم من جلة أهل الْبَصْرَة وفقهائهم، وَزيد بن دِرْهَم هُوَ وَالِد حَمَّاد بن زيد، وَحَمَّاد بن زيد مَوْلَاهُ هُوَ وَأَبوهُ، وَقد حدث عَن جرير من الْكِبَار أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، وَاللَّيْث بن سعد نُسْخَة طَوِيلَة، وروى عَنهُ الثَّوْريّ، وَابْن عون، وَحَمَّاد بن زيد، وَابْن لَهِيعَة، وَيحيى بن أَيُّوب، وَغَيرهم.
وَهُوَ فِي مَحل الصدْق إِلَّا أَنه يخطيء أَحْيَانًا. قَالَ: وَجَرِير لَهُ أَحَادِيث كَثِيرَة عَن مشايخه، وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث صَالح فِيهِ، إِلَّا رِوَايَته عَن قَتَادَة فَإِنَّهُ يروي عَنهُ أَشْيَاء لَا يَرْوِيهَا غَيره. وَجَرِير عِنْدِي من ثِقَات الْمُسلمين.
[334] [جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب]
[335] جَعْفَر بن الزبير الشَّامي.
قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى يحدث عَنهُ.
وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سَمِعت يحيى بن سعيد ذكر جَعْفَر بن الزبير، فَقَالَ: لَو شِئْت أَن أكتب عَنهُ ألفا لكتبت عَنهُ. قَالَ: وَكَانَ يروي عَن ابْن الْمسيب نَحوا من أَرْبَعِينَ حَدِيثا، وَضَعفه يحيى.
وَقَالَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم: رَأَيْت / شُعْبَة مغضبا مبادرا، قلت: مَه يَا أَبَا بسطَام! فَأرَانِي طِينَة فِي يَده، وَقَالَ: أستعدي على جَعْفَر بن الزبير؛ فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.