سُلْطَان يدْفع بهَا مغرما أَو يجره بهَا مغنما، ثَبت الله قَدَمَيْهِ يَوْم تدحض الْأَقْدَام ". لم يَأْتِ بِهَذَا عَن شريك غير ثَابت.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الصَّواف يَقُول: سَأَلنَا ثَابت بن مُوسَى عَن الحَدِيث الَّذِي حَدثنَا عَنهُ مُحَمَّد بن عبيد: " من كَانَت لَهُ وَسِيلَة ... " فَقَالَ: لَا أعرفهُ {}

وَقَالَ ابْن عدي: ولثابت غير هذَيْن الْحَدِيثين عَن شريك وَغَيره أَحَادِيث يسيرَة مِقْدَار خَمْسَة أَحَادِيث، كلهَا مَعْرُوفَة غير هذَيْن الْحَدِيثين.

[318] ثَابت الْبنانِيّ

هُوَ ثَابت بن أسلم، أَبُو مُحَمَّد - بَصرِي.

قَالَ يحيى بن سعيد: عجب من أَيُّوب " يدع ثَابت الْبنانِيّ لَا يكْتب عَنهُ "!

وَقَالَ أَحْمد: أهل الْمَدِينَة إِذا كَانَ حَدِيث غلط يَقُولُونَ: ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر. وَأهل الْبَصْرَة يَقُولُونَ: ثَابت عَن أنس / يحيلون عَلَيْهِمَا.

وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: كنت أسمع أَن الْقصاص لَا يحفظون الحَدِيث فَكنت أقلب الْأَحَادِيث على ثَابت، أجعَل أنسا لِابْنِ أبي ليلى وَأَجْعَل ابْن أبي ليلى لأنس أشوشها عَلَيْهِ، فَيَجِيء بهَا على الاسْتوَاء.

وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد: ثَابت أثبت أَو قَتَادَة؟ قَالَ: ثَابت أثبت [فِي الحَدِيث] وَكَانَ يقص، وَقَتَادَة كَانَ أذكر وَكَانَ مُحدثا، وَكَانَ من الثِّقَات (المأموقين) كَانَ يقص وَكَانَ صَحِيح الحَدِيث.

وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: أَخْبرنِي حميد: كُنَّا نأتي أنسا ومعنا ثَابت، فَكلما مر بِمَسْجِد صلى فِيهِ، وَكُنَّا نأتي أنسا فَيَقُول: أَيْن ثَابت؟ (إِن) ثَابتا (دويبة) أحبها.

وَقَالَ عبيد الله بن معَاذ: كَانَ عِنْد أبي عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت سبع مائَة حَدِيث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015