مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة.
وَقَالَ ابْن عدي: وثابت هَذَا عِنْدِي أَنه مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَلَعَلَّه يُخطئ وَله عَن الثَّوْريّ غير مَا / ذكرت.
[315] ثَابت بن عجلَان - شَامي
أورد لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: لَهُ غير هَذِه الْأَحَادِيث، وَلَيْسَت بالكثيرة.
[316] ثَابت بن حَمَّاد أَبُو زيد - بَصرِي
قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يُخَالف فِيهَا وَفِي أسانيدها الثِّقَات، وَأَحَادِيثه مَنَاكِير مقلوبات.
[317] ثَابت بن مُوسَى - كُوفِي
قَالَ ابْن عدي: روى عَن شريك حديثين منكرين بِإِسْنَاد وَاحِد، لَا يعرف الحديثان إِلَّا بِهِ، فأحدهما سَرقه مِنْهُ جمَاعَة من الضُّعَفَاء.
قَالَ ثَابت: نَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من كثر صلَاته بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ ". وسرق هَذَا من ثَابت من الضُّعَفَاء عبد الحميد بن بَحر، وَعبد الله بن شبْرمَة الشريكي، وَإِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي، ومُوسَى بن مُحَمَّد، وَأَبُو الطَّاهِر الْمَقْدِسِي.
وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير: هَذَا بَاطِل، شبه على ثَابت، كَانَ شريك مزاحا، وَكَانَ ثَابت رجلا صَالحا فَيُشبه أَن يكون ثَابت دخل على شريك، وَكَانَ شريك يَقُول: نَا الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَرَأى ثَابتا، فَقَالَ يمازحه: " من كثر صلَاته بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ " فَظن ثَابت لِغَفْلَتِه أَن هَذَا الْكَلَام الَّذِي قَالَ شريك هُوَ متن الْإِسْنَاد الَّذِي قَرَأَهُ، فَحَمله على ذَلِك، وَإِنَّمَا ذَلِك قَول شريك، والإسناد الَّذِي قَرَأَهُ مَتنه حَدِيث مَعْرُوف، وَبِه قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كَانَت لَهُ وَسِيلَة إِلَى