وَقَالَ - مرّة -: كَانَ يقْعد وَمَعَهُ ثَلَاثَة أَو أَرْبَعَة فَيقْرَأ كتابا وَالنَّاس مجتمعون، ثمَّ يلقيه إِلَيْهِم فيكتبونه جَمِيعًا، وَلم ينظر فِي الْكتاب إِلَّا أُولَئِكَ الثَّلَاثَة أَو الْأَرْبَعَة! وَشهِدت ابْن عَيَّاش وَهُوَ يحدث هَكَذَا فَلم أكن آخذ مِنْهُ شَيْئا، وَلَكِنِّي شهدته يملي إملاء فَكتبت عَنهُ.

وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: إِذا اجْتمع إِسْمَاعِيل وَبَقِيَّة فبقية أحب إِلَيّ.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَأَلت أَبَا مسْهر عَن [إِسْمَاعِيل] بن عَيَّاش وَبَقِيَّة، فَقَالَ: كَانَا يأخذان عَن غير ثِقَة، فَإِذا أخذت حَدِيثهمْ عَن الثِّقَات فَهُوَ ثِقَة.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ضَعِيف.

ولد إِسْمَاعِيل سنة 105، وَقيل: 108.

وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا [رَأَيْت] أحفظ من إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، مَا أَدْرِي مَا سُفْيَان الثَّوْريّ.

قَالَ أَبُو زرْعَة: لم يكن بِالشَّام بعد الْأَوْزَاعِيّ وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز مثل إِسْمَاعِيل.

وَقَالَ ابْن عدي: إِذا روى عَن أهل الشَّام فَهُوَ مُسْتَقِيم، وَإِنَّمَا يخلط ويغلط فِي حَدِيث الْعرَاق والحجاز.

وَقَالَ - وَقد ذكر لَهُ أَحَادِيث -: وَهَذِه من أَحَادِيث الْحجاز ليحيى بن سعيد وَمُحَمّد بن (عَمْرو) وَهِشَام بن عُرْوَة وَابْن جريج وَعمر بن مُحَمَّد وَعبيد الله الْوَصَّافِي، وَمن حَدِيث الْعِرَاقِيّين إِذا رَوَاهُ عَنْهُم فَلَا يَخْلُو من غلط يغلطه فِيهِ: إِمَّا أَن يكون حَدِيثا يُرْسِلهُ، أَو مُرْسلا يوصله، أَو مَوْقُوفا يرفعهُ. وَحَدِيثه عَن الشاميين إِذا / روى عَنهُ ثِقَة فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث. وَفِي الْجُمْلَة إِسْمَاعِيل مِمَّن يكْتب حَدِيثه، ويحتج بِهِ فِي حَدِيث الشاميين خَاصَّة.

[128] إِسْمَاعِيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ، أَبُو مُصعب، مدنِي

قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.

قَالَ عبد الرَّحْمَن: وَكَانَ قد أَتَى عَلَيْهِ 91 سنة، وَكَانَ عِنْده كتاب عَن أبي حَازِم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015