وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: فَأَبُو إِسْرَائِيل مَا حَاله؟ قَالَ: ثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَبُو إِسْرَائِيل: ولدت بعد الجماجم بِسنة، وَكَانَت الجماجم سنة 83، ولي 78 سنة. تَركه ابْن مهْدي، وَضَعفه.
وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي إِسْرَائِيل أَحَادِيث عَن عَطِيَّة وَغَيره، وَعَامة مَا يرويهِ يُخَالف الثِّقَات، وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه.
[127] إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَبُو عتبَة الْحِمصِي الْعَنسِي
قَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَنهُ.
وَقَالَ أَحْمد: مَا روى عَن الشاميين صَحِيح، وَمَا روى عَن أهل الْحجاز فَلَيْسَ بِصَحِيح.
/ وَقَالَ - مرّة -: وَمَا روى عَن أهل الْمَدِينَة وَأهل الْعرَاق فَفِيهِ ضعف يغلط.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ هُوَ عنْدك؟ قَالَ: أَرْجُو أَن لَا يكون بِهِ بَأْس.
وَقَالَ - فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ -: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أحب إِلَى أهل الشَّام من بَقِيَّة، وَقد سمع من شُرَحْبِيل، وَابْن عَيَّاش ثِقَة، وَهُوَ أحب إِلَيّ من فرج بن فضَالة.
وَقَالَ - فِي رِوَايَة عبد الله بن أَحْمد -: إِذا حدث عَن الثِّقَات مثل مُحَمَّد بن زِيَاد وشرحبيل بن مُسلم فَلَا بَأْس بِهِ. قلت: فَكتبت عَنهُ؟ قَالَ: نعم.
وَمرَّة قَالَ - فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ -: لَيْسَ بِهِ بَأْس فِي أهل الشَّام، والعراقيين يكْرهُونَ حَدِيثه.
قيل ليحيى: أَيّمَا أثبت بَقِيَّة أَو إِسْمَاعِيل؟ فَقَالَ: كليهمَا صالحين.
وَقَالَ - مرّة -: مضيت إِلَى إِسْمَاعِيل فرأيته على غرفَة وَمَعَهُ رجلَانِ ينْظرَانِ فِي كِتَابه، فيحدثهم خَمْسمِائَة فِي الْيَوْم. . أقل أَو أَكثر، وهم أَسْفَل وَهُوَ فَوق، فَيَأْخُذُونَ كِتَابه فينسخونه من غدْوَة إِلَى اللَّيْل، فَرَجَعت عَنهُ وَلم أسمع شَيْئا.