واصل مثل 30 ابن أو حاجة مثل هكذا وعايش في رغد من العيش مستوى مادي عالي جدًا ليه، لأن هو يظهر كان واخد الجنسية فبالتالي كل ما يجيب طفل .. فالمسلمين أكثر ما يستفيدون في هذا، لأن الدخل بيرتفع جدًا لأن الطفل لا يستهلك لكن هو مصدر رزق وفير لهم، فالشاهد إن هذا كان موجود في الدولة الإسلامية في العصر القديم فنحن نترقى لما بنرجع لهم ولا لما بنرجع لوراء رجعيين مثل ما كان عبد الناصر كان بيسمي الإسلام رجعية، الرجعية يعني الإسلام أيامها هذا ليس رجوع هذا أو التقهقر هذا دفاع عن مستوى السلف الصالح - صلى الله عليه وسلم -.

تفصيل خلفيات هذا القرار الذي ترويه لنا المراجع الإسلامية، أنه في ذات ليلة هو كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - برفقة الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - كانا يحرسان تجارًا قدموا المدينة النبوية، فاستمع عمر - رضي الله عنه - بكاء صبي فتوجه نحو الصبي فقال لأمه اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم عاد إلى مكانه لكن الطفل لم يتوقف عن البكاء، فعاد إلى أمه ثلاث مرات ومنها علم أن سبب البكاء هو تعجيل الأم فطامه لتأخذ العطاء، قالت له إن عمر يعمل عطاء لما الطفل ينفطم من أجل أن هكذا هي عجلت بالفطام فقال عمر - رضي الله عنه - متأسفًا على قراره السابق، «يا ويل عمر كم حمل من وزر وهو لا يعلم» ثم أمر مناديه فنادى لا تعجلوا أولادكم بالفطام فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام، وكتب إلى الآفاق بذلك، أما عن مقدار العطاء الذي فرضه أمير المؤمنين - رضي الله عنه - للمواليد الجدد طبعًا لا تتوفر إحصائيات أو معايير لكن كان العطاء عمومًا يتناسب طرديًا مع الغلاء والرخص في الأقاليم المختلفة، كان عطاء الطفل في العراق مثلاً مائة درهم وجريبان، في كل شهر عبارة عن مكيال قدر أربعة أقفزة جمع قفيز والقفيز: القفيز في مصر يعادل 16 كيلو جرام، فيبقى الجريب الواحد يساوي: 64 كيلو هذا الجريب الواحد فكان بيعطي الطفل مائة درهم وجريبين يعني 128 كيلو جرام للطفل هذا في العراق.

سأل الفاروق - رضي الله عنه - خالد بن عرفطة العذري عما ورائه في العراق، وقال خالد تركتهم يسألون الله أن يزيد في عمرك من أعمارهم من شدة حبهم لأمير المؤمنين - رضي الله عنه - ما وطئ أحد القادسية إلا وعطاؤه الفاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015