فليس بالدعاوى لكن لا يناقشنا أحد، على فكرة نحن على ما عليه السلف لأن معانا الأسانيد، لكن هم أضافوا للدين حينما تأثروا فلاسفة اليونان، بهذه الأفكار الوافدة، فدعوتنا ليست جديدة، يعني السلفيين يقولون نحن متمسكين بالكتاب والسنة بفهم السلف، التانيين يقولوا لا لازم ننفتح على الثقافات الأخرى ووصل بهم الأمر كما تعرفون عند الصوفية إلى اختراع أصول غريبة تمامًا عن منهج الإسلام، هذا بقى غير الشيعة والضلال المبين الذي وقعوا فيه يقولوا لعل من أوائل الإشارات التي أوردتها مصادرنا عن عناية الدولة الإسلامية بالمواليد عند ولادتهم تعود بنا إلى العصر الراشدي وبالتحديد إلى عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، الذي كان يفرض لكل طفل فطيم، يفرض العطاء يعني مرتب مرتب، كل سنة لأي طفل بيولد بس يكون طفل الذي يولد ويفطم بدأت بكدا الأول يعني الطفل أول ما ينفطم يحتاج أكل ونفقة وكدا إنه كبر، ففرض له من بيت المال مرتب سنوي، فرض لكل طفل فطيم.

لكنه عندما تبين له أن هذا الإجراء أضر بالأطفال من جراء تعجيل الأمهات لفطام أطفالهن طمعًا في تعجيل العطاء، يعني عرف إن الأمهات بدأت تفطم الطفل بدري من أجل أن تلحق تاخد المرتب هذا فلما علم ذلك أن هذا الإجراء الذي أراد به الإحسان إلى الأطفال تحول إلى إضرار بالأطفال لأنه يحرم الأطفال من حقهم في الرضاعة، هنا عدل أمير المؤمنين - رضي الله عنه - عن قراره وأخذ يفرض العطاء لكل مولود يولد في الإسلام.

طبعًا موجود الآن في البلاد الأوروبية أعرف إنه في ألمانيا الطفل بيتولد طبعًا يا فرحة الأسرة لأن الدولة الشعب عاد ينقرض يكرهون الزواج، يحبوا أولاد الآخرين لكن هم لا يريدون مسئوليات خالص، وبالتالي ففيه انقراض للجنس الآري الألماني، فالدولة بتشجعه تشجيع غريب جدًا على كثرة النسل، الطفل بيصرفوا عليه لما كانت في ألمانيا كنت أسمع من الأخوة عن هذه الأشياء، دخل عجيب مرة قابلت أخ مسلم لبناني عايش في المدينة اسمها (زل) الأخ هذا عنده أولاد كثير جدًا، لا يعرف إذا كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015