لكن يبقى نور الله مرارًا نور الإسلام مثل الشمس يستحيل إن واحد يقول سأحجب نور الشمس عن الناس بإنه يمسكه هكذا في يديه هل يمكن واحد يقعد ينفخ من أجل أن يطفئ الشمس، وهذا هو المعنى {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) (?)} فاللي احنا بنشوفه هذا هو كراهية الكافرين للإسلام هذه مظاهر الكراهية لهذا الدين الحق {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)} (?).
فالذي نراه هو مظاهر الكراهية، التي أخبرنا الله بها مسبقًا ليس شيء جديد فماذا تفعل الكراهية وهذا الحقد، وهذا التحامل، وهذا الكذب، يعني ناس سلاحهم هو الكذب، أو القهر، لكن في نقاش علمي في أي قضية من القضايا، لا يستطيعون ولا يسمحون بذلك، وإنما هو مجرد التشنيع والتشهير والصد عن سبيل الله تبارك وتعالى.
فهذه الحقيقة من الوقفات المهمة جدًا إن الإسلام ينظر للرضاعة ليس بقى حق والكلام الذي يقال هذا لأ هذه عبادة، شيء أرقى بكثير جدًا يعني الأم وهي ترضع ولدها تحتسب النية، في ذلك فيما هو أكثر من ذلك هو أعجب، كما في الحديث الشريف وفي بضع أحدكم صدقة حتى أن الرجل إذا أتى أهله فهذه عبادة يثاب عليها كما شرح ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فهذا عمر بن عبد الله عبر عن هذا المعنى أعظم تعبير حين قال لامرأته وهي ترضع ابنه لا يكونن رضاعك لولدك كرضاع البهيمة ولدها يمكن اتكلمنا الأسبوع الماضي في موضوع فرويد عليه من الله ما