لذلك قال عمرو بن عبد الله لامرأته وكانت ترضع ابنًا لها التسامي في الرضاعة لأنها عبادة تحتسب فيها النية ويرجى منها الثواب من الله في الآخرة، وهذا شيء لا يمكن أن تقترب منه أبدًا أي شريعة أخرى على وجه الأرض إطلاقًا مهما ادعوا، وهذه خصيصة الإسلام، فيقول عمرو بن عبد الله لامرأته حينما كانت ترضع ابنًا لها قال لها لا يكون ارضاعك لولدك كرضاع البهيمة ولدها قد عطفت عليه من الرحمة بالرحم ولكن أرضعيه فتوخين ابتغاء ثواب الله، وأن يحيا برضاعك خلق عسى أن يوحد الله، ويعبده.
فانظر إلى النظر للمستقبل والاحتساب، إن هذا تعبد عبادة ولما نقول إنها عبادة ليس مسلم يستطيع إن هو يناقش في هذا أو يستغرب، لأننا متعودين إن الإسلام نظام يحكم الإنسان في كل حياته، ليس داخل المسجد فقط، لكن هو نظام حياة ولذلك يحظى الإسلام بقدر عنيف من العدوان من العلمانيين والليبراليين، وهؤلاء القوم والأديان والأخرى، والمذاهب الأخرى لأن هو متميز الوحيد في هذه الأشياء نظام حياة متكامل.
ليس هذا فحسب بل هو نظام حياة يستعصي على التحريف والتطويع، واللي بيحاول أن يطوع هو الذي يسقط في النهاية، أي واحد حتى لو ممن ائتمن على حراسة هذه الشريعة لو هو نفسه انحرف وحاد عن وظيفة حراسة الدين فهو الذي تطئه الأقدام، ويمحى، وينسى، ويبقى الإسلام حجة الله على العالمين.
هذا السر الحقيقة في الحرب الغريبة وبنشكر طبعًا مجلة المصور، على الدعاية الهائلة التي نفعلها للدعوة السلفية أخ جاب لي امبارح مجلة لا أانصحكم أن تشتروها، لأن طبعًا هم بيلاحظوا إن هذه الحملات تنشط بيعها، فبتنتعش فأهملوا فا عاملين ملفات توصل حوالي عشرين صفحة، وكلها كذب كذب على السلفيين، لكن الأمر اختلف الآن هل التشنيع الآن هيبقى مثل ما كان قبل هكذا، لأ لأن ولله الحمد فيه الآن منافذ للدفاع أو لبيان الحق، والناس بتحتك بالشيوخ السلفيين مباشرة، فيعرفون أنهم