واحد، لكن بيقابل في حياته كام واحد في اليوم الواحد بيروح المدرسة بيتعامل مع أصدقائه مع أقاربه مع الناس في الشارع.

فكل الذي سيسمع اسم بيعلق عليه، هو واحد فقط لكن بيسمع النقد من كام شخص، على طول كل الذي يسمع يبدي استغراب أو يسخر منه أو يضحك عليه، فهذه أذية من الأذايا الشديدة ولذلك من حق الأولاد في الشريعة الإسلامية أن تحسن اختيار اسمه، لأن مثل ما قلنا الاسم لو ما كانش الاسم له أهمية كان ممكن الأولاد يتعرفوا بالأرقام، مثل ما ولاد الملوك يقول لك فلان الخامس، فلان السادس، ما اعرفش جايبينها منين، هذا عنده كذا واحد اسمه محمد فهو محمد الأول، ومحمد الثاني، ومحمد الثالث، دعك من هذا ليست هذه القضية، لكن الذي أقوله إن قضية الاسم لولا أهميتها.

كان من السهل إن الأولاد يتعرفوا بالأرقام، واحد اثنين ثلاثة إلى آخره، لكن اختيار اسم هو يثبت له الهوية المتميزة أنه كيان متفرد ليس من المطلوب يكون نسخة من آخرين، لكن هو بيكون اعتراف بكيانه المتميز، ولا شك أن لكل إنسان حظًا من اسمه حسب ما بتسمي الطفل هو بيتقمص ما يرمز إليه هذا، الاسم حينما لو واحد سماه ابنه اسمه كريمًا، فأكيد هذا هايحبب إليه صفة الكرم، لأن كل إنسان بقدر الله يكون له نصيبًا من اسمه ينعكس على سلوكه وعلى حياته.

فقضية الاختيار الاسم هذه من حقوق الطفل، صحيح هو لا يملك أن يعترض والاسم غالبًا بيلصق بيه وهذه المشكلة، ويكون صعب جدًا تغييره بعد ذلك، حينما يدرك خطورة هذا الاسم وآثاره السلبية عليه، يعني المختصين بالعلوم النفسية يعرفوا أهمية الاسم أكثر من غيرهم، لأن الاسم هذا مجرد ان الواحد بيدخل يقول اسمه يبقى لها دلالات كثير جدًا، يعني لو واحد دخل وقلنا له اسمك إيه قال معرفش يبقى هنا نقول هذا فاقد الذاكرة ممكن، لو دخل واحد وقال اسمين هو عنده في مناسبتين قال كل مرة اسم ممكن يكون ازدواجية الشخصية مرض آخر من أمراض الشقاقية وهكذا، اسمه هو ولد واسمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015