والنهي عن المنكر، هيئة تؤهل الناس لممارسة هذا الموضوع بفقه وبكل المجندين فيها حق ممارسة الإنكار بمراتبه المختلفة حسبما يقتضيه الحال.

فالحسبة هيئة إسلامية لا بد من وجودها في الدولة الإسلامية وزارة الحسبة أو هيئة الأمر بالمعروف إلى آخره، فجعلت من مهام المحتسب معاقبة الآباء الذين ينكرون نسبة أولادهم لهم بعد ثبوتها، ذكر الإمام الماوردي - صلى الله عليه وسلم - أنه من نفى ولدًا قد ثبت فراش أمه ولحوق نسبه أخذه المحتسب بأحكام الآباء جبرًا، وعزره، لو أن أبًا مارس ذلك الحق الذي كان من شأن الجاهلية إن بعد ما يثبت نسب الطفل لهذا الأب يحدث أي نوع من المشاكل أو كذا فيريد أن يعاقب الأب أو الأم أو يتنصل من التزامات التي تلزمه بها الشريعة فيقول هذا ليس ابني، وينفي نسبه، فإذا وقع أب في هذه الجريمة وهي نفي نسب الولد الذي ثبت فراش أمه وثبت لحوق نسبه به فالمحتسب من ضمن وظائفه أن له حق أن يأخذه بأحكام الآباء، جبرًا يجبره على تطبيق أحكام الآباء والحقوق التي تترتب على ثبوت هذا النسب، ليس هذا فحسب يجبر ثم إنه يعاقب بالتعذير لارتكاب هذا الجرم الجاهلي.

من حقوق الطفل:

حسن اختيار الاسم:

الدستور الحضاري الإسلامي نص على أن من حقوق الطفل على والديه أو وليه أن يختار له اسمًا مناسبًا لأن الاسم له أهمية في حياته وفي علاقاته بالآخرين الاسم، إذا كان مما تستريح له النفس، وهو مقبول اجتماعيًا، فإنه يكون عاملا ًمساعدًا لهذا الطفل على التكيف الاجتماعي، وحسن تقديره لذاته.

أما الاسم الذي يعرضه للنفور وسخرية الناس منه، هذا الشاعر للأسف الشديد في مجتمعاتنا نتيجة قيم تنافي الإسلام، بعض الناس من أجل أن الطفل لا يحسد، فيسموه اسم منفر حتى لا يحسد وتسمع أسماء غريبة جدًا يمكن بالذات في الجيل الماضي، يرجى أن يكون الأمر تحسن وبعدين هو الطفل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015