ويبرمجه بشكل أقوى، هو طبيعي لما بيتكرر موقف العطاس كلما عطس أبوه أو أمه أو أحد من الموجودين يقول الحمد لله يرد يرحمكم الله الحوار السني الأذكار الثابتة في العطاس مع الوقت أكيد بيحفظها، فالتكرار يثبتها في ذهنه، مثلاً لما تعودوا إنه لو واحد عطس وقال الحمد لله بيقى يقول له يرحمكم الله ويقول له هذا يستحق.
لكن لما واحد يعطس وما يقولش الحمد لله فا يعلمه يقول له ما تستحقش، فا لما نقول تستحق وما تستحقش فها هايربطها ببساطة بأن الذي يعطس يقول الحمد لله، فنعلمه ممكن الأب يعني أمامه يتعاطس وما يقولش الحمد لله، ويكون بيدربه قبل هكذا أن يرد عليه يقول له إيه ماتستحقش، من أجل أن يبقى الموقف موجود قدامه ويتعلم منه، ليه ما يستحقش لأنك ما قلتش الحمد لله وهكذا.
آداب الاستئذان لو هي تمارس بطريقة عملية داخل البيت، طبيعي جدًا ها يكون شيء عادي تماما يستأذن قبل ما يفتح أي مكان مقفول، السلام عليكم وأدخل في داخل الغرف حتى في البيت الواحد، كذلك البرمجة تتم من خلال الحس والعاطفة.
فتكثيف الناحية العاطفية لدى الطفل تساهم بشكل كبير في تحقيق البرمجة بمعنى تحبيب الشيء الإيجابي للطفل، وبناء نوع من الرفض النفسي للأشياء السلبية، أيضًا من ذلك الممارسة والتدريب، فتدريب الطفل وإتاحة الفرصة وتهيئة الأجواء ليمارس حياته الطفولية، تتيح له أن يتعلم الكثير من السلوكيات الإيجابية، وجدت هنا نموذج من نماذج التربية الإيجابية (الصلاة)، حتى نبرمج الطفل على الصلاة ينبغي أن نبدأ باللغة المحببة في الصلاة، الحديث عن الصلاة وتكراره، وتحبيب الطفل في الصلاة وتدريبه وممارسته لها وتشجيعه.
هذه العملية قد تستغرق ما بين ثلاث إلى أربع سنوات لتتم عملية البرمجة، يعني هو لو شاف الأب أو الأم بمجرد ما بيسمع الآذان يترك أي شيء في يديه ويسارع إلى الوضوء أو ترديد الآذان ويتوضأ