ويذهب الأب إلى المسجد تجد طفل طبيعي بدون أي تعليم مباشر بيفهم مع الوقت إن النساء يصلون في البيوت وإن الرجال يصلون في المساجد شيء تلقائي جدًا.

ليس شرطًا أن تعطية كدروس لكن هو بيراقب مع التكرار المستمر بيربط الآذان بالصلاة، فعملية البرمجة ممكن تاخذ من ثلاثة إلى أربع سنوات حتى تتم.

وهذا ما نتعلمه من مربي البشرية كلها وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما يوصي بتعليم الأطفال الصلاة لسبع سنين، ويبشرهم ليبني الكثافة العاطفية.

أولاً: من خلال بناء الحب والعاطفة نرى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أولاً نستدل الحقيقة بحديث رواه الطبراني لا أظنه صحيحًا «أَيُّمَا نَاشِئٍ نَشَأَ عَلَى عِبَادَةِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ صِدِّيقًا» (?) لكن يغني عن ذلك «وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ» (?) فمما يسهل على الشاب إذا كلف العبادة أن يكون قد حبب إليه العبادة وبرمج عليها منذ الطفولة، أيضًا اللغة استعمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - اللغة حينما قال «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ» (?).

فيدخل في اللغة تعليم الطفل وتلقينه ما يخص الصلاة من آذان وأدعية وقرآن أيضًا التكرار يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير، فإن الخير عادة، ولذلك هناك نوع من التربية اسمه التربية بالعادة، بحيث يبقى شيء عادي جدًا في حياته، مستمر بطريقة تلقائية المحافظة على الصلاة بطريقة كأنها صارت عادة راسخة لديه، وهذا يسهل عليه العبادة، أيضًا التدريب والممارسة بأن الأب يصطحب ابنه إلى المسجد ليرى كيفية الصلاة، وبالتالي يبرمج على عملية الصلاة.

فالبرمجة الإيجابية للطفل تحتاج لوقت لا يقل عن ثلاث سنوات من التعليم والتدريب والتشجيع والممارسة والمتابعة، يعني هذا درس رائع يبين أن التربية الذي هو حديث الصلاة التربية تحتاج لوقت ومتابعة دقيقة وبرمجة مدروسة حتى يأتي وقت حساب الطفل بعد ذلك، لكن بيجي يسبو لحد عشر سنين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015