طيب هذه السواكب يعني لا تفعل الأمور الإيجابية يعني ماذا يفعل كي ينمي عنده الشعور بالقبول:
أولاً: امنح الطفل استقلاليته فبعد تجاوز سنتين يبدأ الطفل بالنمو نحو الاستقلالية والاعتماد على الذات ويسلك في سبيل ذلك طرقا متعددة بيثبت ذاته.
ومنها مثلاً أشهر شيء:
1 - العناد: انه يبقى عنيد فالعناد بكل أشكاله هو أيضًا نمو يحاول انه يثبت ان له رأي واستقلالية أيضًا.
2 - الإيجابية والسلبية: طبعا أشكال العناد الإيجابية والسلبية وكلما شعر الطفل باستقلاليته ورأى تشجيع محيطه كلما شعر بالقبول.
ثانيًا: اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقلاً وهذه ناقشتها في أول محاضرة حينما نختار للطفل اسما فإننا نقوم بعملية التمييز لأن اختيار اسم يتضمن اعتراف بأنه كيان مستقل واعطيناه الاسم من أجل أن يتميز عن غيره فالاسم يدل على التمييز والاعتراف به كيانا مستقلا وليس رقما داخل الأسرة بإعطاءه رقم لكن بإعطاءه اسم، اسم معناه من أجل أن يبقى كيان مستقل ومتميز عن غيره ولذلك ينبغي تحديد المخاطب دائما بين الأطفال والتمييز بينهم اعترافا باستقلاليهم؛ فليس هنالك طفلان متطابقان أو متماثلان شخصية وكيانا.
ومن الخطأ معاملة الأطفال جميعا بالأسلوب نفسه ومخاطبتهم بالكلام نفسه وإخضاعهم للتربية نفسها فلكل كيانه الخاص طبعا من عنده أطفال بيشعر بالتميز كل واحد عنده الكود به له شفرة هكذا أو له تكوين فلكل كيانه الخاص ولكل شعوره وموقعه الذي يختلف عن غيره ولذلك ينبغي أن ينشأ