رابعا: لا تفرط في الحماية والدلال:

الحماية الزائدة فإحاطة الطفل بحماية الزائدة تشل قدرته ولا تسمح له بتنميتها ولا باكتساب مهارات جديدة في الحياة؛ ولذلك لا نبالغ في موافقتنا على أن الإقلال من حماية الولد أقل خطرا من الإفراط فيها؛ يعني الحماية الزائدة أخطر من الحماية الناقصة فالإقلال من الحماية أقل خطرا من الإفراط فيها هايطلعه اعتمادي على الآخرين؛ يعني فالإفراط في الحماية بتقضي على روح المبادرة، وعلى حب المغامرة لدى الطفل، وقد تصيبه بالاتكالية القصوى والاعتماد الدائم على الغير.

والطفل يفهم الحماية الزائدة بأنها انعدام ثقة الوالدين في إمكاناته وقدراته.

وبالمقابل يرى أنه مرفوض من والدين يمنعانه من تحقيق استقلاليته وذاته والتعبير عن نجاحه في مراحل نموه المتعددة.

اختصار التربية الناجحة:

قبل أن نختصر التربية الناجحة نختصرها في كلمتين بدون إفراط ولا تفريط الحب مع الحزم كالطائر يطير بجناحية حب من جهة وحزم من جهة أخرى يقول كيف تنمي حاجة القبول لدى ابنك، يقول القبول حاجة نفسية لدى الطفل وإشباعها ينمي الصفات الإيجابية لديه، ويبعده عن الكثير من السلوكيات السلبية التي يمكن أن تتولد من افتقار الطفل من الشعور بالقبول، وإذا كانت الوقاية من هذه السلوكيات السلبية تقتضي ابتعاد الآباء والأمهات عن مجموعة من التصرفات سبق بيانها، فإن بناء القبول لدى الطفل وإشباع هذه الحاجة بنفسه تتطلب من الوالدين مواقف تربوية معينة، يبقى الأشياء التي فاتت هي حاجات مطلوب عدم وجودها التي هي:

1 - النقض المستمر إلزامه بأكثر ما يستطيع مقارنة بغيره.

2 - الإفراط في الحماية.

3 - التدليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015