اطمئنانا وفيه نوع من التودد لهذا الطفل وفي الحديث أيضًا «إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ» (?) فمسح رأس اليتيم هذا أيضًا من التواصل يعني الجاذبية إن ميزة الرضاعة الطبيعية لا تكمن فقط في مميزات حليب الأم ولكن الأهم فيه ملامسة جسد الأم للابن والضم التي تتم خلال عملية الرضاعة كما أن لمس الطفل أثناء الحديث معه يفتح لتقبل الكلام والتوجيهات، وتعلم النطق والكلمات الجديدة، كما أن لمس الطفل يقوي لديه الخصائص الاجتماعية، الذي تجعله أكثر انسجامًا، وقدرة على التعامل مع الناس في المستقبل، وفي الوقت نفسه إن حرمان الطفل من لمسات الحنان في طفولته يجعله أكثر انطوائية وانعزالاً عن المجتمع، وأقل قدرة على التفاعل مع الناس مستقبلاً ينشأ منطويا منعزلا خجولا.

من مظاهر الاحتكاك الإيجابية أو التواصل الجسدي التي تشبع الطمأنينة في نفس الطفل عناق الطفل وضع اليد على كتفه أو التربيت على كتفه تقبيل الطفل ضم الطفل إلى جانبك الأيمن وضع اليد في يد الطفل أثناء السير أو الحديث حمل الطفل والمشي به دون مبالغة ضم الطفل إلى صدرك تنويم الطفل بين الفينة والأخرى على صدر والده؛ فهذه كله عبارة عن تواصل غير لفظي التواصل يتم ليس فقط بالكلام فيه تواصل لفظي بالكلام وفيه تواصل جسدي أو تواصل غير لفظي وهذه يعني نماذج لبعض وسائل التواصل فأنت ترسل له رسالة مثل هذه الأشياء.

من الوسائل تربية الشعور بالطمأنينة عند الطفل تنمية الانتماء فالحاجة إلى الانتماء حاجة إنسانية منذ السنوات الأولى من حياة الطفل، وهو بحاجة إلى استشعار عضويته في العائلة طبعا هذه بتكون أسوء ما تكون من الحرمان من الانتماء في الأطفال الذين يتربون في الملاجئ، مثلاً كالأيتام أو اللقطاء أو نحو ذلك طبعا بيحرم من مسألة الانتماء هذه طبعًا هذه مؤسسة وموظفين معروف الأشياء التي تحصل معهم فعشان تقارن بين أهمية الانتماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015