حتى تصل رسائلنا واضحة للطفل وتبعد عنه وساوس هو في غنىً عنها مثل أن الأب لا يحبني أو يحب أخي الأصغر أكثر التربية المعيارية المبنية على أسلوب الإقناع:
1 - تطمئن الطفل.
2 - وتبني لديه المعايير الواضحة.
3 - وتنمي مداركه وقدراته العقلية.
4 - وتعلمه التفكير والربط والعلل وغيرها من أنماط التفكير الإنساني.
وهي مهارات ينبغي أن ينشأ الطفل عليها منذ نعومة أظفاره مثلاً:
1 - تأمره أن يأكل التفاحة مثلاً فتقول له كل التفاحة لأنها تحتوي على فيتامين (دال) وهذا الفيتامين يقوي عظامك.
2 - مثلاً لا تلعب بعود الكبريت وبس ولكن لا تلعب بعود الكبريت، حتى لا تحترق؛ فيبقى فيه الأمر أو النهي ولكن معه التعليل أحيانًا قليلة جدا بيكون المطلوب ان يكون الجواب ساعات أن إيه لأن أنا قلت هذا. أحيانا قليلة لكن القاعدة: لا يوجد اسمع كلامي لأن أنا بأمرك تسمع هكذا القاعدة انك دائمًا تجيب له الأمر أو النهي مرتبطا بالعلة.
من أساليب غرس الطمأنينة لدى الطفل التلامس الجسدي يحتاج الطفل لمسه باليد والمداعبة والضم؛ لأن هذا يعطيه شعورا بالطمأنينة ويستشعر من خلالها دفء الحنان والمودة والروابط التي تجمعه بالوالدين وتكون لديه شعورًا بالقبول؛ فالطفل في مراحل طفولته الأولى تشتد حاجته إلى اللمس والتربيت والملاعبة والمداعبة فمهم جدا التربيت على الكتف مسح رأسه ونحو ذلك هذا وكلها وسائل ممتعة تجسد الأمن والطمأنينة في النفس، ممكن نذكر حديث ابن عباس لما صلى خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - ووقف عن يساره فحوله إلى يمين وأخذ وهو في الصلاة يلمس أذنه هذا نوع من التواصل الجسدي الذي يعطيه