فلو نشأ الطفل على احترام هذه القواعد هذا بيوفر الطمأنينة وله أثر كبير بالذات في مرحلة المراهقة لأن المراهق يبقى يريد دائمًا يخرج من الإيه يتمرد على النظام دائمًا ليحقق ذاته فيحتاج ألا يسأله أحد أين كنت أو أين تذهب أو لما أتيت متأخر ليه بالليل أو كذا فهذه أشياء متوقعة في سن المراهقة لكن يكون دائمًا العلاج في هذه الحالات أنك تفهمه أن هذا البيت مثل مؤسسة كل مؤسسة لها مدير مسئول عنها وأنا كأب أنا المسئول عن كذا ..

فالنظام مثل أي مؤسسة مثلاً الابن لا يتأخر عن العاشرة مساء خارج البيت وهكذا يعني كل الضوابط في وقت الطعام وقت للنوم وقت لكذا فكل أما ربي على هذه الضوابط والقواعد كلما كان يشيع أشع هذا الطمأنينة في داخل إيه يعني أفراد الأسرة وبيتكلم هنا عن مثل الضوابط يعني ضع سمكا في حوض زجاجي حوض زجاجي ضع فيه السمك بدون أرضية ولا رمال يعني مجرد زجاج وماء فقط وأكسجين طبعًا فيقول لك لاحظ الحركة في حركة السمك ثم ضع حدودا بالرمال والحجارة ولاحظ الفرق في حركة السمك متى يكون أكثر حرية واطمئنانا وحركة؟ في أي الحالتين؛ الحالة الثانية لأن فيه حدود فيه ضوابط تجد بيبدأ يتحرك ويكون نشيطا وكذا وكذا في حالة الوضع السايب خالص هذا يحيره لكن وجود الحواجز والأعشاب وهذه الأشياء بيدي نوع من السرعة أو الكثرة في الحركة والاطمئنان،

الخطوة الخامسة: وضوح معالم التربية وثباتها إما يطمأن الطفل وضوح التوجيهات التربوية وثبات المعايير بمعنى أوضح أن التذبذب في التوجيهات والتناقضات والاختلافات الجوهرية بين ما يريده الأب وما تريده الأم يحرمان الطفل الناشئ المتعلم من الطمأنينة فلا بد من الثبات على مبدأ والحفاظ على مواطن الاقتداء في سلوك الوالدين واتفاق عام بين الوالد والوالدة فلا يبقى تحدي بين اثنين تناقض في وسائل التربية فالطفل يدفع هو يعني الثمن أيضًا لا بد من الابتعاد عن الأوامر والنواهي الكيفية التي لا تبرر ولا تقنع الطفل مما يزيد الطفل اطمئنان أسلوب الإقناع والتبرير لأوامرنا ونواهينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015