الثاني: أمي تغسل ثيابي وتقبلني مودعة عند ذهابي للمدرسة.
الثالث: لأنها تقبلني بذراعيها وتعانقني.
الرابع: أنها تقبلني وتعانقني وتعتني بي.
الخامس: أنها أمهر طاهية وتعد لنا الشوربة.
السادس: لأنها تعطيني الدواء الذي احتاج إليه وتعتني بي.
السابع: لأني أحبها وأبي يحبها كثيرًا.
الثامن: تنظف البيت وترتب الأسرة وتجلي الصحون لنأكل دائمًا.
وهذه النقطة التي توقفنا عليها في آخر درس أيضًا من خطوات بناء الطمأنينة لدى الطفل وجود قواعد وضوابط فوجود ضوابط وقواعد داخل الأسرة تمنح الجميع نظاما وبرنامجا يوميًا ومعايير للسلوكيات وتحدد ما ينبغي فعله وما يلزم اجتنابه وما هو حق وما هو باطل فكلما كان هناك نظام سائدا وضوابط محددة كلما شعر الطفل بالطمأنينة أكثر.
يبدأ نظام الأسرة القائم على قواعد وضوابط وبرنامج محدد من التربية الإيجابية وتنتهي ببرنامج معتاد تكون في أوقات الطعام، الشراب، النوم، الجلسة العائلية، المطالعة، الوقت الحر.
هذه تكون أوقات ثابتة محددة هذا النظام يوطد علاقات الأسرة ويزرع الطمأنينة الداخلية لدى الجميع ولا يعني هذا أن نكون صارمين حرفيين في تطبيق البرنامج اليومي بل المرونة مطلوبة هنا يضرب مثالا ليتأكد الإنسان من أهمية وجود ضوابط وحدود للتعاملات (قواعد).
يعني مثل أي مؤسسة فيه قواعد وروابط وسلوكيات للموظفين في ساعة الحضور ساعة الانصراف لا تعرف الراحة متى وهناك قواعد تحكم السلوك في أي مؤسسة.