وجت البنت هذه الخامسة أو السادسة مثلاً كمان بنت فبيقبى في في الأسف في الثقافة الجاهلية التي لا تزال عند بعض الناس عدم الرغبة فيما كان يودون أن يكون ولدًا مثلاً؛ فينعكس هذا في تربية الطفل.

وهكذا فمسألة أن الطفل يكون مرغوبا فيه مهمة جدا لأن لو رغبت فيه سترحب به ستستبشر به ستعامله معاملة غير ما يكون مهملاً أو غير مرغوب فيه وتجلي عدم الرغبة في الطفل في أسوء صورها لما الأم الجاهلة تحكي أمام الناس انها حاولت إجهاض هذا الطفل وهو جنين بكل الوسائل ولكنه تشبث بالحياة وأتى إلى الدنيا رغما عنها تخيل لما إنسان يشعر أنه أتى في الحياة غلط

لا أحد يأتي خطأ ولكن أقصد أن هذه هي الرسالة التي توصلها الأم الجاهلة، وطبعا الإسلام في هذا المجال نظرته للذرية نظرة رحمة ونظرة عظيمة جدا على أنها نعمة من نعم الله - سبحانه وتعالى - وليست عبأ كما يتصرف بعض الناس

من أسباب الطمأنينة اللقاءات العائلية جلسات عائلية تجمع الأسرة بالتفاهم أو بمناقشة بعض الأمور ولا يقتصرون على الاستماع فقط مثلاً لأجل يعني الطعام في عصرنا انشغل الآباء وأعمالهم خارج البيت وانشغلت الأمهات بوسائل الإعلام المختلفة أو الثرثرة عبر المكالمات الهاتفية والمحمول في يد الجميع فطبعا أصبح كمان ثرثرة التليفونات عند النساء الآن موضوع التليفون رغبته لا تقاوم عند النساء مثل وقفة السلم مثل ما يكونوا بيودعوا بعض على السلم فتجد الكلام الكثير والمكالمات وفي قضايا ممكن تكون في غاية التفاهة شائع جدا التليفون المحمول هذا يعني هو معمول من أجل أن الحاجة لكن أصبح بقى أيه إعلانه بالصورة المعروف فغابت الاهتمامات بالأبناء الذين تُركوا للخدم أو للصحبة السيئة بقى في الشارع والألعاب الإلكترونية وغيرها فالجلسات العائلية تشعر الطفل باستمرار في أنه في جو متحد ومترابط تغشاه الطمأنينة والمحبة والتآلف ذكرنا استفتاء حصل مع معرض الأطفال في الروضة أو الحضانة وسألوا الأطفال لماذا تعتبر أمك أعظم أم في العالم فكانت الإجابة كما ذكرنا الأسبوع الماضي.

الأول: طفل قال أمي تلعب معي كثيرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015