الطمأنينة بين الزوجين كلما ترسخت ي نفوس أبناءهما يقول بعضهم سوف يبتسم طفلكما لكما ثم للعالم من بعد إن كنتما لا تكفان عن الابتسام أحدكما للآخر.
ثانيًا: محبة الوالدين لابنهما فكلما شعر الطفل بمحبة والديه كلما زادت طمأنينته، والمهم ليس أن تحب أبنائك. لكن المهم أن تعبر عن هذا الحب لا بد من التعبير اللفظي وغير اللفظي عن أنك تحبه ولا بد أن تشعره بأنك تحبه؛ ولذلك تتحقق الطمأنينة لدى الطفل حينما يشعر أنه مرغوب فيه وحين يحمل ويضم ويقال له أنه محبوب.
وذكرنا قصة الطفل الصغير الذي تلقى مدحا كثيرا؛ لأنه احتمل الآلام في المستشفى بكل شجاعة، فكان جواب هذا الطفل عندما تعرف أن أهلك يحبونك تستطيع أن تحتمل أي شيء؛ ولذلك تجي تدرس أي حالة نفسية مرضية للأسباب (تاريخ الطفولة).
أهم سؤال نسأله هل كان هذا الطفل مرغوبا فيه أم غير مرغوبا فيه؟
لأن لو الآباء تعاملوا مع الطفل على أنه محبوب ومرغوب فيه هذا ينشأ نشأة سوية وإن كان شعر إنه غير مرغوب فيه وأتى بالغلط وانه كانوا يتمنوا انه هذا الولد لم يولد أو هذه البنت ينعكس في تربيته لا شك أن الرغبة فيه والحرص عليه وحبه تختلف عن عكس ذلك؛ ولذلك أي حالة نفسية مرضية ندرسها من الجذور نستتبع في الطفولة نسأل إذا كان مرغوب فيه أم أنه ليس مرغوب فيه، بمعنى أنه من الممكن ألا يكون السؤال صريحًا ولكن نسأل أنهم لما وُلِد عملوا له سبوع ولا لأ. الملتزمين طبعا يقولوا عقيقة لكن أنت تكلم الناس بلغتهم.
فوجود الاحتفال بالمولود يعكس الرغبة فيه وحبه الإهمال وعدم الرغبة فيه بينعكس وممكن ما يعملوش حاجة مثل هكذا وترى الظروف الاقتصادية للأسرة في ذلك الوقت لأنهم ربما لو كانوا فقراء وظروفهم ضيقة والمسكن كذا وكذا فمن الممكن أن يريدوا أن يُرزقوا بأولاد تاني لكن هذا جاء وأصبح غصب عنهم فممكن يبقى غير مرغوب فيه ممكن النوع الأولاني ممكن مثلاً شخص رزق ببنات كثيرات